واصل نادي برشلونة التلاعب بأعصاب جماهيره، بعدما قلب تأخره بهدف إلى فوز صعب بنتيجة (2-1) على مضيفه ريال بلد الوليد، اليوم السبت 3 مايو 2025، على ملعب نيوفو جوسي زورييلا، ضمن الجولة 34 من الدوري الإسباني 2025-24.
وكان المدرب هانسي فليك قرر إراحة عدد من العناصر الأساسية للبرسا قبل موقعة الإنتر في دوري الأبطال، يوم الثلاثاء 6 مايو 2025، وبعدها الكلاسيكو المرتقب لحسم لقب الدوري، يوم الأحد 11 مايو 2025.
الأمر الذي منح بلد الوليد الهابط رسميًا للدرجة الثانية فرصة التقدم المبكر، حينما نجح إيفان سانشيز في افتتاح التسجيل بعد مرور 6 دقائق فقط، مستغلًا ارتداد تسديدته من جسد أراوخو بطريقة خادعة سكنت شباك تير شتيغن، العائد من الإصابة.
وعانى برشلونة في الشوط الأول رغم محاولات أنسو فاتي وفرمين لوبيز، كما قدم الواعد داني رودريغيز لمحات واعدة في أول ظهور له بقميص الفريق، قبل أن يغادر مصابًا في الكتف وسط حسرة كبيرة.
ولم تنجح تغييرات فليك، بما في ذلك دخول لامين يامال، في تعديل النتيجة خلال الشوط الأول، رغم الاستحواذ الكامل على الكرة.
مع بداية الشوط الثاني، تدخل فليك بإشراك رافينيا وفرينكي دي يونغ، وكان لذلك تأثير مباشر، إذ تمكن الجناح البرازيلي من تعديل الكفة بعد متابعة ناجحة لخطأ الحارس فيريرا.
ولم تكد تمر 7 دقائق حتى أهدى جيرارد مارتين تمريرة محكمة إلى فرمين، الذي أنهاها في الشباك بطريقة رائعة منح بها فريقه التقدم.
واصل برشلونة البحث عن تأمين الفوز، وسدد هيكتور فورت كرة ارتدت من القائم بعد مجهود فردي مميز، بينما وقف تير شتيغن سدًا منيعًا أمام محاولات خوانمي لاتاسا في الدقائق الأخيرة.
وأثارت إصابة غافي بعض القلق، في وقت أبعد فيه أنطونيو كانديلا كرة من على خط المرمى بعد تسديدة من يامال.
ورغم المعاناة، خرج الفريق الكتالوني بالنقاط الثلاث وحقق انتصاره الرابع تواليًا في الليغا، ليوسع الفارق مؤقتًا إلى 7 نقاط مع ريال مدريد قبل مواجهته أمام سيلتا فيغو لحساب الجولة الحالية.
فيما تواصلت معاناة بلد الوليد الذي تلقى هزيمته الثامنة على التوالي للمرة الأولى في تاريخه الدوري الإسباني.
