فلومينينسي يصطدم بتألق كوبيل ويتعادل مع دورتموند

تعادل فلومينينسي البرازيلي مع بوروسيا دورتموند الألماني بنتيجة (0-0)، اليوم 17 يونيو 2025، في افتتاح مشوارهما ببطولة كأس العالم للأندية 2025، ضمن منافسات المجموعة السادسة التي تضم أيضًا صن داونز الجنوب إفريقي وأولسان الكوري الجنوبي.
سيطر فلومينينسي على مجريات اللعب وكان الأقرب للتسجيل وتحقيق الانتصار، لكنه اصطدم بتألق لافت من الحارس السويسري غريغور كوبيل.
سيطرة فلومينينسي وبداية نارية
فرض فلومينينسي إيقاعه على اللقاء، وظهر واضحًا عزمه على انتزاع النقاط الثلاث أمام وصيف دوري أبطال أوروبا، وكانت الانطلاقة مبشرة عبر الطرفين، حيث نشط الكولومبي جون أرياس بشكل لافت، وسدد مرتين في أول ربع ساعة، لكن كوبيل كان في الموعد وأبعد الخطر عن مرماه.
في المقابل، حصل دورتموند على أول فرصة حقيقية في الدقيقة 18، عندما أرسل كريم أديمي كرة عرضية فشل سيرهو غيراسي في تحويلها داخل الشباك، قبل أن يرد هيركوليس بتسديدة منخفضة مرت بجوار القائم.
مع تقدم الدقائق، ازداد ضغط فلومينينسي، وسدد ماتيوس مارتينيلي كرة مقوسة من خارج المنطقة كادت تهز الشباك، لكن الحظ خذله، فيما واصل كوبيل تألقه وتصدى لمحاولة ثالثة من أرياس في الدقيقة 38.
في الشوط الثاني، لم يتغير المشهد كثيرًا، فواصل الفريق البرازيلي ضغطه، وسنحت له فرص عديدة، أبرزها في الدقيقة 59 حين انفرد إيفيرالدو، لكنه فضل التمرير لكانوبيو الذي سدد في أحضان كوبيل.
ودفع مدرب دورتموند نيكو كوفاتش بأوراقه البديلة، وعلى رأسها جوب بيلينغهام، في محاولة لقلب الموازين، لكن الأفضلية ظلت بيد فلومينينسي، الذي كاد أن يسجل عبر نوناتو، لولا تدخل خارق من كوبيل الذي أنقذ مرماه من هدف محقق في الدقيقة 75.
عودة فلومينينسي للمشاركة
عاد فلومينينسي للمشاركة في كأس العالم للأندية للعام الثاني تواليًا، بعد أن حجز مقعده بفضل تتويجه بلقب كوبا ليبرتادوريس 2023 لأول مرة في تاريخه، ويأمل في تجاوز خيبة خسارة نهائي النسخة الماضية أمام مانشستر سيتي برباعية نظيفة.
ويملك فلومينينسي مقومات المنافسة، حيث لم يتعرض للهزيمة في آخر 6 مباريات رسمية بتحقيقه 5 انتصارات وتعادل وحيد، إلى جانب وجود عناصر متمرسة في مثل هذه المحافل، على غرار المدرب ريناتو بورتالوبي، الذي سبق أن بلغ نهائي البطولة مع غريميو عام 2017، والمدافع تياغو سيلفا، المتوج باللقب مع تشيلسي في 2022.
دورتموند يبحث عن بداية قوية
من جانبه، خاض بوروسيا دورتموند البطولة بمعنويات مرتفعة، بعد نهاية قوية لموسمه المحلي، تمكن خلالها من قلب التوقعات وانتزاع بطاقة التأهل لدوري أبطال أوروبا إثر سلسلة من 8 مباريات دون خسارة (7 انتصارات وتعادل).
ورغم افتقاد دورتموند للخبرة الحديثة في البطولة، فإن الفريق الألماني يمتلك خلفية تاريخية مشرفة على الصعيد العالمي، حين تُوج بكأس الإنتركونتيننتال عام 1997 على حساب كروزيرو البرازيلي.
اقرأ ايضاً