خسر ريال مدريد فرصة التتويج بلقب كأس العالم للأندية في نسختها الجديدة بعد هزيمة ثقيلة أمام باريس سان جيرمان برباعية دون رد، لكنه خرج بأرباح مالية مذهلة بلغت 74 مليون يورو، جعلت من مشاركته انتصارًا اقتصاديًا حتى وإن لم يتوج بالكأس.
كم خسر ريال مدريد بعد السقوط أمام باريس؟
دخل الفريق الملكي المواجهة أمام باريس سان جيرمان وهو يحلم ببلوغ النهائي وجني مكافأة إضافية قدرها 27.7 مليون يورو، لكن الرباعية التي هزت شباك الحارس البلجيكي تيبو كورتوا حرمت النادي الإسباني من فرصة تخطي حاجز 100 مليون يورو كأرباح إجمالية من البطولة.
ورغم السقوط في نصف النهائي، فإن ريال مدريد بقيادة المدرب الإسباني الشاب تشابي ألونسو حقق مكاسب مالية هائلة بفضل هيكل الجوائز الجديد المعتمد من الاتحاد الدولي للبطولة الموسعة، ما منح كل نادٍ فرصة حقيقية لتعزيز مداخيله مقابل الأداء في كل مرحلة.
كيف توزعت أرباح ريال مدريد خلال البطولة؟
جاءت بداية الأرباح بضمان مبلغ قدره 31.4 مليون يورو بمجرد المشاركة في البطولة، ثم أضاف الفريق 3.7 مليون يورو بعد الفوز على باتشوكا المكسيكي وسالزبورغ النمساوي في مرحلة المجموعات.
ومن التعادل مع الهلال السعودي حصل على 925 ألف يورو إضافية، في مباراة شهدت تألقًا لافتًا للبرازيلي فينيسيوس جونيور بسرعته ومهاراته.
وأضاف الانتصار الكبير على يوفنتوس في دور الـ16 مبلغ 23.8 مليون يورو إلى خزائن النادي، تلاه فوز ثمين على بوروسيا دورتموند، الذي عزز مكانة النادي في نصف النهائي وحقق له 19.45 مليون يورو إضافية.
قبل مواجهة باريس سان جيرمان، كان ريال مدريد قد أصبح بالفعل النادي الأعلى دخلًا في البطولة، حيث وصلت أرباحه إلى 55 مليون يورو، وهو رقم لم يقترب منه أي فريق آخر، والانتصار على دورتموند رفع هذا الرقم إلى 74 مليون يورو، رغم النهاية المحبطة أمام بطل فرنسا.
على المستوى الرياضي، قد يشعر الفريق بخيبة أمل لعدم بلوغ المباراة النهائية، لكن النجاح المالي المذهل يعكس القيمة العالمية للنادي وقوة علامته التجارية.
اقرأ ايضاً:
