أخبار الرياضة

شاهدان ينفيان تهمة السرعة عن جوتا في الحادث المأساوي

أثارت التصريحات المفاجئة لشاهدين من موقع الحادث الذي أودى بحياة النجم البرتغالي ديوغو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا موجة جديدة من الجدل، بعد نفيهما القاطع لرواية الشرطة الإسبانية حول السرعة الزائدة.

هذه الشهادة قلبت المعطيات رأسًا على عقب، في وقت ما زالت فيه الجماهير تحت وقع الصدمة من الفاجعة التي خطفت مهاجم ليفربول وأحد أبرز مواهب البرتغال، وشقيقه الذي كان يسير في خطاه.

ماذا جاء في التحقيق بشأن حادث جوتا؟

كان التحقيق الأولي الذي تسرب للإعلام يشير إلى أن الحادث الذي وقع على أحد الطرق السريعة الإسبانية سببه السرعة الكبيرة التي تجاوزت الحد المسموح به البالغ 120 كيلومتراً في الساعة، حيث ذكرت التقارير أن جوتا هو من كان يقود السيارة عند وقوع الحادث، لكن هذه الرواية الرسمية بدأت تنهار تحت ضغط الشهادات الجديدة.

ماذا قال الشاهدان عن حادث جوتا وشقيقه؟

أكد الشاهد الأول، جوزيه أزيفيدو، سائق شاحنة كان قريبًا من مكان الحادث، أن السيارة لم تكن تسير بسرعة مفرطة، بل كانت سرعتها طبيعية تمامًا.

أزيفيدو، الذي التقط صورًا للحادث دون أن يعلم من في داخل السيارة، قال: “رأيت السيارة وهي تمر بي، وتعرفت على لونها وماركتها، ولم تكن هناك أي علامة على تهور أو تسابق. أنا أمر من هذا الطريق يوميًا وأعرف جيدًا من يقود بجنون، لكن هذين الشابين كانا يقودان بهدوء”.

وأضاف قائلاً: “صورت المشهد، توقفت، لكن لم يكن بإمكاني فعل شيء. ضميري مرتاح، وأتقدم بخالص العزاء لعائلتهما”.

أما الشاهد الثاني، جوزيه أليكسو دوارتي، وهو أيضًا سائق شاحنة اعتاد المرور من نفس الطريق، فقد صرح لوسائل إعلام برتغالية بأن “السيارة كانت تسير بسرعة معتدلة”، مشيرًا إلى أن الطريق الذي وقع فيه الحادث، والمعروف باسم A-52، يعاني من تدهور كبير في حالته، وهو ما قد يكون السبب الأبرز وراء الحادث.

هذا ما أكدته أيضًا تقارير رسمية من بعض الجهات البرتغالية التي سبق أن دقت ناقوس الخطر بشأن الحالة السيئة لهذا المقطع من الطريق، حيث وقعت عليه حوادث أخرى في الفترة الأخيرة.

تستمر التحقيقات في هذه القضية المؤلمة، بينما يتزايد الجدل حول الأسباب الحقيقية للحادث الذي هز العالم الكروي وأفقد ليفربول أحد أهم نجومه والمنتخب البرتغالي لاعبا دوليا موهوبا كان يُعتبر من أبرز المواهب في خط الهجوم.

اقرأ ايضاً:

زر الذهاب إلى الأعلى