تشيلسي يقهر بنفيكا بهدف ذاتي في عودة مورينيو إلى ستامفورد بريدج
خرج جوزيه مورينيو بخيبة جديدة من ستامفورد بريدج بخسارة فريقه بنفيكا أمام مضيفه تشيلسي بنتيجة (0-1)، اليوم الثلاثاء 30 سبتمبر 2025، ضمن الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا 2026-25.
المباراة شهدت هدفًا ذاتيًا حاسمًا منح البلوز الفوز، ليواصل مورينيو صعوبة تحقيق الانتصار ضد فريقه السابق، فيما حافظ تشيلسي على سجله المثالي في مواجهاته مع العملاق البرتغالي.
وظل جوزيه مورينيو بلا فوز في 8 مواجهات متتالية ضد فريقه السابق “تشيلسي”، حيث لم يحقق سوى 3 تعادلات مقابل 5 هزائم.
وحصد تشيلسي أول ثلاث نقاط بعد خسارته في الجولة الافتتاحية أمام بايرن ميونخ، فيما ظل بنفيكا غارقاً في معاناته حيث تعرض لهزيمة مخيبة أمام كاراباخ في بداية مشواره.
دخل بنفيكا المباراة بشكل قوي، محاولًا فرض أسلوبه الهجومي منذ البداية، وكاد دودو لوكيباكيو أن يسجل الهدف الأول بتسديدة منخفضة، اضطر معها حارس تشيلسي روبرت سانشيز للتدخل ووضع الكرة على القائم.
رد تشيلسي جاء تدريجيًا مع مرور الوقت، حيث كاد بيدرو نيتو أن يخطف هدفًا بعد كرة متقلبة مرت بجوار القائم مباشرة، قبل أن تتحول المباريات إلى سيطرة متبادلة دون تسجيل هدف.
بنفيكا يكتوي بالنيران الصديقة
وجاء هدف تقدم تشيلسي في الدقيقة 18، حين أعاد أليخاندرو غارناتشو كرة عرضية على القائم البعيد إلى داخل المنطقة، ليحاول ريتشارد ريوس إبعادها، لكنها ارتدت بشكل خاطئ داخل مرماه.
وضع هذا الهدف البلوز في موقع السيطرة النفسية على مجريات المباراة، وأجبر بنفيكا على التقدم ومحاولة تعديل النتيجة دون جدوى.
شهد الشوط الثاني استمرار ضغط نادي بنفيكا، حيث أُلغيت أكثر من محاولة للفوز بالهدف بسبب التسلل، بينما تراجع تشيلسي إلى الدفاع مع محاولات منظمة بالاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة.
وكاد البلوز أن يضاعف النتيجة في أكثر من مناسبة، أبرزها محاولة تايريك جورج بعد تمريرة من مارك كوكوريلا، لكنها مرت بسلام على مرمى بنفيكا.
وفي الوقت المحتسب بدل الضائع، تلقى جواو بيدرو بطاقة صفراء ثانية وطُرد من المباراة، ليكمل تشيلسي اللقاء بعشرة لاعبين، ولكنه حافظ على انتصاره حتى النهاية.



