مقالات

اغبى 10 صفقات بيع في تاريخ كرة القدم.. بالمر يخطف المركز الأول

لم يكن رحيل كول بالمر عن مانشستر سيتي إلى تشيلسي مجرد صفقة انتقال عادية، بل تحول إلى واحدة من أبرز الأخطاء الفنية في عهد بيب غوارديولا، بعدما تألق اللاعب الشاب بشكل لافت بقميص “البلوز”، تاركًا خلفه حسرة كبيرة داخل أروقة النادي السماوي.

بالمر، الذي نشأ في أكاديمية مانشستر سيتي، شارك في 41 مباراة مع الفريق الأول دون أن ينجح في فرض نفسه كلاعب أساسي ضمن كتيبة غوارديولا، ومع رفضه الخروج على سبيل الإعارة في موسم 2024-23، قرر النادي بيعه بشكل مفاجئ إلى تشيلسي في اليوم الأخير من سوق الانتقالات الصيفية 2023 مقابل 42.5 مليون جنيه إسترليني.

ورغم أن الصفقة بدت وقتها رابحة من الناحية المالية لمانشستر سيتي، فإن ما قدمه الدولي الإنجليزي بقميص تشيلسي كشف لاحقًا عن فداحة القرار؛ فقد سجل بالمر في موسمه الأول 22 هدفًا وصنع 11 آخرين، مؤكدًا أنه لم يكن بحاجة سوى لفرصة حقيقية للتعبير عن موهبته.

ومنذ بداية موسم 2025-24، لم يسجل أي لاعب من مانشستر سيتي يشغل نفس مركز كول بالمر مساهمات تهديفية، وهو ما يثير تساؤلات حقيقية عن مدى قصر نظر الإدارة الفنية، حيث ساهم اللاعب في تسجيل 24 هدفًا (أحرز 15 هدفًا – 9 تمريرات حاسمة) خلال 37 مباراة في البريميرليغ.

كما واصل كول بالمر تألقه اللافت في بطولة كأس العالم للأندية 2025، حيث قاد تشيلسي للتتويج باللقب بعد أن سجل ثنائية رائعة في المباراة النهائية، مُتوجًا أداءه الفني المذهل بحصوله على جائزة أفضل لاعب في البطولة.

كولر بالمر مع كأس العالم للأندية 2025 وجائزة أفضل لاعب في البطولة
كولر بالمر مع كأس العالم للأندية 2025 وجائزة أفضل لاعب في البطولة

وفي الواقع، لم يكن رحيل كول بالمر عن مانشستر سيتي نتيجة “قصر نظر” من الجهاز الفني في تقييم موهبته، فالنادي كان يدرك تمامًا إمكانيات اللاعب ومستقبله الواعد، لكن الأمر يعود إلى مبدأ ثابت يتبعه المدرب بيب غوارديولا، وهو عدم التمسك بأي لاعب يعبر صراحة عن رغبته في الرحيل، مهما بلغت موهبته أو قيمته الفنية.

دي بروين.. الندم الذي يلاحق تشيلسي

تجرع تشيلسي من نفس الكأس التي أذاق منها مانشستر سيتي، حين فرط في كيفين دي بروين خلال سوق الانتقالات الشتوية عام 2014، مقابل 18 مليون جنيه إسترليني لصالح فولفسبورغ الألماني.

ولم يدرك تشيلسي آنذاك أن تلك الصفقة ستتحول مع مرور السنوات إلى واحدة من أكثر القرارات إثارة للندم في تاريخ النادي الحديث.

اللاعب البلجيكي لم يحصل سوى على فرص محدودة تحت قيادة جوزيه مورينيو، رحل عن ستامفورد بريدج بعد مشاركات معدودة لم تُمنحه الوقت الكافي، وهو موهبة سرعان ما انفجرت بمجرد أن غادر أجواء الضغط والتهميش في لندن.

والأغرب أن قرار التخلي عن دي بروين جاء في وقت كانت فيه منظومة تشيلسي مكتظة بلاعبي الوسط الهجومي من دون وجود خطة واضحة لاستثمار المواهب الشابة.

واشتهر تشيلسي وقتها بتكديس المواهب وتدويرها عبر الإعارات، ولكنه أخطأ التقدير عندما قرر بيع دي بروين نهائيًا بدلاً من منحه الفرصة الكاملة أو حتى إعارته من جديد.

ولم يكتف دي بروين بالتألق في فولفسبورغ، بل أصبح أفضل لاعب في البوندسليغا، ثم انتقل إلى مانشستر سيتي مقابل قرابة 55 مليون جنيه إسترليني ليبدأ رحلة التألق الحقيقي وحجر الأساس في مشروع بيب غوارديولا.

وعلى مدار مسيرته مع السيتي، خاض دي بروين 413 مباراة في مختلف المسابقات، سجل خلالها 106 أهداف وقدم 174 تمريرة حاسمة.

وساهم دي بروين في تتويج مانشستر سيتي بـ18 لقبًا رسميًا، من بينها ستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ النادي، إلى جانب خمسة ألقاب في كأس رابطة المحترفين، ولقبين في كأس الاتحاد الإنجليزي، وثلاثة ألقاب في الدرع الخيرية، بالإضافة إلى كأس العالم للأندية، ليصبح من أكثر اللاعبين تتويجًا في تاريخ النادي.

ألقاب وجوائز كيفين دي بروين مع مانشستر سيتي
ألقاب وجوائز كيفين دي بروين مع مانشستر سيتي

وعلى المستوى الفردي، نال دي بروين جائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز في موسمي 2020 و2021، كما تُوج بجائزة أفضل صانع ألعاب في البطولة ثلاث مرات، مؤكدًا مكانته كأحد أفضل صانعي اللعب في العالم.

ويحمل دي بروين الرقم القياسي لأكثر عدد من التمريرات الحاسمة في موسم واحد بالبريميرليغ (20 تمريرة في موسم 2020-19)، كما أصبح أسرع لاعب يصل إلى 100 تمريرة حاسمة في تاريخ المسابقة، بعد أن حقق ذلك في 237 مباراة فقط، متفوقًا بفارق كبير على سيسك فابريغاس الذي احتاج إلى 293 مباراة.

ويُعد دي بروين أيضًا صاحب أفضل معدل دقائق لكل تمريرة حاسمة في تاريخ البريميرليغ بين جميع من خاضوا 50 مباراة أو أكثر، بمتوسط تمريرة حاسمة كل 177 دقيقة، حسب إحصاءات شبكة “أوبتا”، ما يؤكد تأثيره الاستثنائي المستمر داخل الملعب.

صلاح يؤكد عشوائية وتخبط البلوز

أظهر تشيلسي مجددًا وفي فترة زمنية قليلة جدًا سوء إدارته الفنية وافتقاد الرؤية بعيدة المدى أثناء ولاية جوزيه مورينيو الثانية، فبعد قرار بيع دي بروين؛ فرط في لاعب آخر هو محمد صلاح.

ولم يكن قرار تشيلسي ببيع محمد صلاح مجرد خطأ عابر في سوق الانتقالات، بل يُعد واحدًا من أكثر القرارات إثارة للجدل في تاريخ النادي، بعدما تحول النجم المصري إلى أحد أفضل لاعبي العالم بقميص ليفربول، وسطر مسيرة استثنائية.

حين تعاقد النادي اللندني مع صلاح في يناير 2014 قادمًا من بازل السويسري مقابل 11 مليون جنيه إسترليني، لم يمنحه الفرصة الحقيقية لإثبات موهبته، واكتفى بإشراكه في عدد محدود من المباريات، قبل أن يُعار إلى فيورنتينا الإيطالي ثم يبيعه نهائيًا إلى روما، في قرار أثبت الزمن مدى قصر نظره.

وشارك صلاح في 6 مباريات مع البلوز، وسجل هدفين فقط، ومع وجود أسماء بارزة في خط الهجوم مثل إيدين هازارد وويليان وأندريه شورله، لم تتح له الفرصة الحقيقية لإثبات نفسه.

وبعد خروجه لإعارة إلى فيورنتينا انفجر اللاعب في فلورنسا، وسجل 6 أهداف في أول سبع مباريات، من بينها هدفان في شباك يوفنتوس على ملعب الأخير، منهياً بذلك سلسلة من 48 مباراة متتالية دون خسارة لفريق السيدة العجوز.

ورفض صلاح العودة إلى تشيلسي بعد تألقه في إيطاليا وقرر البقاء هناك ولكنه انضم إلى فريق روما وبعد أول موسم قضاه مع الذئاب على سبيل الإعارة، انضم إليهم بشكل دائم مقابل 13 مليون جنيه إسترليني، ليبذخ نجمه ويساهم في تسجيل 55 هدفًا (أحرز 34 وصنع 21)، خلال 83 بجميع المسابقات.

واستغل النجم المصري فرصة العودة إلى الدوري الإنجليزي في انتقالات صيف 2017 حين تلقى عرضًا من ناديه المُفضل قبل انتقاله إلى تشيلسي “ليفربول”، ليوافق على الفور بعد موسمين مع روما في صفقة قياسية للريدز بلغت 37 مليون جنيه إسترليني.

وجاءت عودة محمد صلاح إلى الدوري الإنجليزي الممتاز أكثر قوة وتأثيرًا من عودة دي بروين، حيث أذهل الجميع بتسجيله 43 هدفًا في جميع المسابقات، وتوج بجائزة الهداف وجائزة لاعب العام المقدمة من رابطة اللاعبين المحترفين الإنجليزية.

ومؤخرًا، ارتقى صلاح إلى المركز الخامس في قائمة الهدافين التاريخيين للدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 186 هدفًا، متأخرًا بفارق هدف وحيد عن أندرو كول صاحب المركز الرابع قبل بداية موسم 2025-26.

ولعب محمد صلاح دورًا محوريًا في صناعة حقبة ذهبية أعادت ليفربول إلى منصات التتويج المحلية والقارية بعد سنوات من الغياب.

ألقاب محمد صلاح في ثالث مواسمه مع ليفربول
ألقاب محمد صلاح في ثالث مواسمه مع ليفربول

وخلال مسيرته مع “الريدز”، حصد صلاح تسعة ألقاب كبرى، من بينها دوري أبطال أوروبا موسم 2019-18، والدوري الإنجليزي الممتاز في موسمي 2020-19 و2025-24، بالإضافة إلى كأس العالم للأندية، وكأس السوبر الأوروبي، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس الرابطة الإنجليزية مرتين، إلى جانب درع الاتحاد الإنجليزي.

ولكن بريق صلاح لم يتوقف عند حدود البطولات الجماعية، بل امتد ليشمل إنجازات فردية تاريخية رسخت مكانته بين أساطير الدوري الإنجليزي، فقد تُوج بالحذاء الذهبي كهداف للمسابقة أربع مرات، معادلًا الرقم القياسي المسجل باسم تييري هنري.

كما نال جائزة أفضل لاعب في العام من رابطة اللاعبين المحترفين ثلاث مرات، وجائزة لاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم بنفس العدد، في اعتراف مستحق بموهبته الاستثنائية وتأثيره المتواصل.

واللافت أن جوزيه مورينيو، الذي اتُهم كثيرًا بالتفريط في اللاعب، خرج لاحقًا لينفي مسؤوليته عن بيع صلاح من تشيلسي، مؤكدًا أنه هو من طالب بالتعاقد معه، وأن قرار رحيله النهائي كان بيد الإدارة.

دييغو أرماندو مارادونا

وُصف قرار برشلونة ببيع دييغو مارادونا عام 1984 بأنه قرار “غبي” لأن النادي فرط في أحد أعظم المواهب في تاريخ كرة القدم وهو في أوج عطائه، وذلك لأسباب غير رياضية بالأساس.

فمارادونا، رغم بعض الجدل والسلوكيات خارج الملعب، كان يملك القدرة على صناعة الفارق وقيادة الفريق لحقبة من الهيمنة، خصوصًا في ظل تراجع مستوى ريال مدريد آنذاك، ما كان يُتيح لبرشلونة فرصة تاريخية للسيطرة على البطولات المحلية والأوروبية.

لكن بدلًا من استثمار تلك الفرصة، اختارت إدارة نونيز التخلص من اللاعب بسبب مشكلات انضباطية ومخاوف تتعلق بتعاطي المخدرات، متجاهلة قيمته الفنية الفريدة.

والمفارقة أن مارادونا أثبت عبقريته بعد رحيله، بقيادته نابولي المتواضع للفوز بلقب الدوري الإيطالي مرتين، ثم قيادته الأرجنتين إلى المجد العالمي في مونديال 1986، ما جعل قرار برشلونة يبدو في أعين كثيرين أشبه بخطأ لا يُغتفر.

فيرناندو ريدوندو

ارتكبت إدارة ريال مدريد واحدة من أكثر القرارات إثارة للجدل في تاريخها الحديث عندما قررت الاستغناء عن فيرناندو ريدوندو لصالح ميلان في صيف عام 2000، في خطوة وُصفت على نطاق واسع بالغبية وغير المبررة.

فرغم تبرير الصفقة بأسباب مالية وتقدم اللاعب في السن، فإن ريدوندو كان لا يزال في أوج عطائه، وقائدًا محوريًا في خط الوسط، ساهم بشكل حاسم في تتويج الفريق بدوري أبطال أوروبا مرتين خلال ثلاث سنوات.

قرار التفريط في لاعب يملك رؤية استثنائية، وقدرة على التحكم بإيقاع المباريات، وتمريرات ساحرة كتلك التي أهدى بها هدفًا لراوول في أولد ترافورد، كشف عن انفصال الإدارة آنذاك عن الواقع الفني، وزاد من فداحة الخطأ أن الريال أنفق مبالغ طائلة على صفقات أخرى في ذات الفترة، ما أسقط الحجة الاقتصادية تمامًا.

ريفالدو

اتخذ برشلونة قرارًا مثيرًا للجدل حين تخلى عن النجم البرازيلي ريفالدو لصالح ميلان في صيف 2002، في خطوة لا تزال تُصنف بين أكثر القرارات إثارة للتساؤل في تاريخ النادي، بالنظر إلى القيمة الفنية الكبيرة التي كان يمثلها اللاعب في تلك المرحلة.

وقدم اللاعب مستويات استثنائية بقميص الفريق الكتالوني، وكان بمثابة قيمة فنية لا تُقدر بثمن، ولكن الإدارة فضلت التفريط به في قرار وُصف بالغامض وغير المدروس.

لم يكن ريفالدو مجرد نجم عابر في كامب نو، بل كان ركيزة أساسية في تتويج برشلونة بلقبي الليغا عامي 1998 و1999، وهداف الفريق بلا منازع، وصاحب لحظات خالدة أبرزها “الهاتريك الأسطوري” في شباك فالنسيا، والذي أهل الفريق إلى دوري الأبطال بطريقة لا تُنسى.

وبعد رحيله بأشهر قليلة، أثبت للجميع حجم الخسارة، حين قاد البرازيل إلى التتويج بكأس العالم 2002، وكان أبرز لاعبي “السيليساو” طوال البطولة، حتى أن كثيرين وصفوه بأنه اللاعب الأهم في ذلك الإنجاز التاريخي.

فيرناندو توريس

وقعت إدارة ليفربول في خطأ جسيم ببيع المهاجم الإسباني فرناندو توريس إلى تشيلسي في يناير 2011 مقابل 50 مليون جنيه إسترليني، في صفقة بدت مغرية من الناحية المالية، لكنها تحولت لاحقًا إلى رمز للفشل الإداري والفني.

وفشلت إدارة ليفربول في استثمار مبلغ البيع بالشكل الذي يعوض رحيل أحد أبرز المهاجمين في تاريخه الحديث.

توريس، الذي تألق بقميص “الريدز” وسجل 81 هدفًا في 142 مباراة، كان يشكل قوة ضاربة في خط الهجوم، ورحيله فجر غضب الجماهير، خاصة أن الإدارة سارعت لتوقيع صفقة مزدوجة تمثلت في ضم لويس سواريز وأندي كارول.

وبينما أصبح سواريز أسطورة لاحقًا، شكلت صفقة كارول إخفاقًا مدويًا؛ إذ كلف خزينة النادي أكثر من 35 مليون جنيه، دون أن يترك أي بصمة تُذكر، وفشل النادي حتى في بيعه بمبلغ يُنقذ جزءًا من الخسارة.

أما المفارقة، فكانت في أن توريس نفسه لم ينجح مع تشيلسي كما كان متوقعًا، ليصبح بيع ليفربول له، دون خطة فنية واضحة أو بديل مباشر، بمثابة خطوة عشوائية كشفت هشاشة الرؤية الفنية للنادي آنذاك، وضياع فرصة الحفاظ على مشروع هجومي كان يمكن أن يكون أكثر نضجًا واستقرارًا.

باتريك فييرا

قرار آرسنال ببيع باتريك فييرا لصالح يوفنتوس في صيف 2005 كان نقطة تحول سلبية في تاريخ النادي، وفتح الباب أمام مرحلة من التراجع الفني وفقدان الهيبة بالتدريج، خاصة في وسط الملعب.

النجم الفرنسي لم يكن مجرد لاعب وسط مميز، بل كان قلب الفريق النابض، وركيزته القيادية داخل الملعب وخارجه، وأحد أبرز أسباب الهيمنة التي فرضها “الغانرز” محليًا في أوائل الألفية الجديدة، بما في ذلك موسم اللاهزيمة التاريخي 2004-03.

أنخيل دي ماريا

يُنظر إلى قرار ريال مدريد ببيع الأرجنتيني أنخيل دي ماريا إلى مانشستر يونايتد في عام 2014 على نطاق واسع كأحد القرارات الخاطئة من قِبل الجماهير والمحللين، خاصةً في ظل الأداء القوي الذي قدمه اللاعب لاحقًا مع أندية أخرى واستمراريته في الملاعب عكس أكثر من لاعب تعاقد معه المرينغي لتعويضه وعلى رأسهم خاميس رودريغز.

توني كروس

أقدم بايرن ميونخ على واحد من أكثر قراراته إثارة للجدل حين سمح برحيل توني كروس إلى ريال مدريد مقابل 25 مليون يورو فقط، في صفقة وُصفت لاحقًا على نطاق واسع بأنها تجسيد صارخ لغياب البصيرة الفنية وسوء التقدير الإداري في تاريخ النادي البافاري.

فرط بايرن في لاعب وسط شاب كان يتمتع بذكاء تكتيكي نادر، وتمريرات دقيقة، وقدرة على التحكم بإيقاع اللعب لا يمتلكها كثيرون. وبدلًا من منحه عقدًا يعكس قيمته، قلل النادي من أهميته، ما دفعه للرحيل وهو في أوج تطوره.

وبينما ظن البعض أن بايرن يملك وفرة في خط الوسط، برز لاحقًا أن كروس كان حلقة فريدة لا يمكن تعويضها بسهولة، إذ افتقر الفريق لعنصر التوازن والتنظيم الذي كان يقدمه، خصوصًا في المباريات الكبرى.

اقرأ ايضاً

زر الذهاب إلى الأعلى