تعثر أتلتيكو مدريد يستمر: سيميوني يتحمل المسؤولية
انتهي أسبوع أتلتيكو مدريد السيء بطريقة مأساوية، حيث خسر من جديد ليتعمق جرحه في الليغا، هذه المرة أمام ريال بيتيس بهدف نظيف في ملعب بينيتو فيامارين، في مباراة كشفت عن معاناة واضحة للروخي بلانكوس.
تعرض أداء الأتلتي للانتقادات الكثيرة، خاصة في الشوط الأول، وتحمل المدرب الأرجنتيني المخضرم، الذي قاد الفريق المدريدي لإنجازات تاريخية على مدار 13 عاماً، مسؤولية الأداء المخيب للآمال، قائلاً: “التحضير للمباراة لم يكن بالمستوى المطلوب، وهذا خطأي”.
وتأتي هذه الخسارة بعد أيام قليلة من السقوط المؤلم أمام ليل الفرنسي في الدوري الأوروبي، لتضع الفريق المدريدي في موقف حرج يتطلب صحوة سريعة.
تحمل سيميوني مسؤلية الخسارة
بدا الفريق مفككاً وبعيداً عن مستواه المعهود في الشوط الأول الذي كان كارثياً، واعترف سيميوني، صاحب البصمة التكتيكية المميزة في عالم كرة القدم، بأن خطته لم تنجح كما كان متوقعاً: “تحدثنا في استراحة الشوط الأول، وشهدنا تحسناً في الأداء، لكن لم نتمكن من ترجمة الفرص إلى أهداف. المسؤولية تقع على عاتقي بالكامل”.
وأضاف: “لم أنجح في تزويد اللاعبين بما يحتاجونه لهذه المباراة. حضرناها بطريقة معينة لكننا لم نستطع تنفيذها. المدرب لديه فكرة، واللاعبون يمثلونه، لكن اللوم يقع على عاتق المدرب”.
تضع خسارة أتلتيكو الثانية على التوالي النادي في موقف صعب في سباق الليغا، خاصة مع اشتداد المنافسة على المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
يواجه المدرب الملقب بـ”إل تشولو” الآن تحدياً كبيراً في إعادة الثقة لخط هجومه الذي افتقد للفعالية في المباريات الأخيرة.
ستكون الأسابيع القادمة حاسمة في مسيرة الروخي بلانكوس هذا الموسم، خاصة مع تبقي مباريات مصيرية في مختلف المسابقات.