من يتولي قيادة برشلونة بعد تير شتيغن؟

يستعد نادي برشلونة لإعلان أسماء قادة الفريق الجدد قبل انطلاق موسم 2025-2026، وسط تكهنات كثيرة تحيط بالأسماء المرشحة لارتداء شارة القيادة، خاصة مع احتمالية استبعاد الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن من القائمة.
يواجه الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن، تحدياً كبيراً للاحتفاظ بمنصب القائد الأول للفريق، خاصة بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها في وتر أخيل والتي أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة.
كان قد تسلم الحارس الألماني الذي انضم للنادي عام 2014، شارة القيادة من ليونيل ميسي، لكن غيابه المتكرر بسبب الإصابات يثير تساؤلات حول استمراريته في هذا المنصب.
قادة برشلونة موسم 2024-2025
اعتاد النادي الكتالوني تعيين أربعة قادة رسميين، لكنه اختار الموسم الماضي خمسة لاعبين لهذه المهمة هم تير شتيغن، المدافع الأورغوياني رونالد أراوخو، لاعب الوسط الهولندي فرانكي دي يونغ، الموهبة الإسبانية بيدري، والجناح البرازيلي رافينيا.
كل واحد من هؤلاء الخمسة أظهر في فترات مختلفة روح القيادة داخل الملعب وخارجه، لكن تغيرات الموسم الجديد قد تفتح الباب أمام أسماء جديدة لدخول هذه الدائرة الضيقة.
من هم المرشحين لتولي قيادة برشلونة في الموسم الجديد؟
من بين المرشحين البارزين، يبرز اسم إينيغو مارتينيز، قلب الدفاع الإسباني الذي أثبت شخصيته القوية منذ انضمامه إلى برشلونة قادمًا من أتلتيك بيلباو، ويُنظر إليه كصوت مسموع في غرفة الملابس رغم حداثة عهده بالنادي.
أما المهاجم البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي، فهو يملك سجلاً حافلاً بالخبرات والبطولات مع بايرن ميونخ، كما أن تأثيره داخل الفريق لا يقتصر على الأهداف، بل يمتد إلى دعم اللاعبين الشباب وتوجيههم.
في المقابل، يواصل أبناء لاماسيا إثبات حضورهم داخل الفريق الأول، ويبدو أن النادي يُخطط تدريجيًا لتمكينهم من أدوار قيادية، حيث أثبت الشاب باو كوبارسي، قلب الدفاع صاحب الـ17 عامًا، نضجًا غير عادي بالنسبة لعمره، وبدأ يُعامل داخل الفريق وكأنه أحد اللاعبين الكبار.
أما لاعب الوسط غافي، فقد أظهر شراسة وروحًا قتالية جعلته محبوبًا من الجماهير، ورغم صغر سنه إلا أنه لا يتردد في توجيه زملائه خلال المباريات.
كما لفت مارك كاسادو الأنظار بأدائه المتميز وشخصيته القوية، وأثبت أنه يستحق مكانه بين نجوم الفريق الأول، ويُنظر إليه كقائد مستقبلي بفضل التزامه الفني وسلوكه المنضبط.
ولا يمكن تجاهل الموهبة الصاعدة لامين يامال، الذي خطف الأضواء الموسم الماضي وأصبح أحد أعمدة الفريق الهجومية، وقد تكون لديه طموحات لارتداء الشارة في المستقبل، خصوصًا مع الدعم الذي يتلقاه من الإدارة والجماهير كمشروع نجم وقائد قادم.
يدخل برشلونة موسمًا جديدًا بتحديات كبيرة، ويبدو أن مسألة القيادة ستكون حاسمة في ضبط توازن الفريق داخل غرفة الملابس، سواء تم تجديد الثقة بالأسماء القديمة أو منح الفرصة لدماء جديدة تحمل عبء المرحلة المقبلة.