يستعد برشلونة لحصد حوالي 10 ملايين يورو من الاتحاد الدولي لكرة القدم كتعويض عن إصابات نجومه خلال مشاركاتهم الدولية، في مقدمتهم المدافع الأساسي رونالد أراوخو.
تعرض المدافع الأوروجوياني، الذي يُعتبر أحد ركائز دفاع الفريق، لإصابة قوية في العضلة الخلفية للفخذ أثناء تمثيله منتخب بلاده في كوبا أمريكا خلال يوليو الماضي، وهي إصابة أجبرته للخضوع لجراحة، ما أبعده عن الملاعب لما يقارب 162 يومًا، مع توقعات بعودته في منتصف ديسمبر المقبل.
تأتي إصابة أراوخو كجزء من سلسلة إصابات ضربت الفريق الكتالوني هذا الموسم، حيث فقد برشلونة أيضًا نجم الوسط الموهوب بيدري، الذي غاب لفترة طويلة بعد تعرضه لإصابة أثناء مشاركته مع منتخب إسبانيا.
كما انضم جافي، اللاعب الشاب الذي يتميز بروحه القتالية وأدائه الحماسي، إلى قائمة المصابين بعد تعرضه لإصابة خلال الواجب الدولي مع منتخب إسبانيا، مما زاد من معاناة الفريق في خط الوسط خلال الفترة الأخيرة.
ما سبب هذا التعويض؟
وفقًا لصحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإن النادي الكتالوني سيحصل على مبلغ 2,75 مليون يورو من الفيفا كتعويض عن غياب أراوخو. حيث يعتمد الاتحاد برنامجًا لتعويض الأندية عن إصابات لاعبيها خلال المشاركات الدولية، وهو ما ساعد برشلونة في التخفيف من الأعباء المالية الناجمة عن غياب هذا المدافع الحيوي.
بينما سيحصل النادي على تعويضات إضافية عن غيابات بيدري وجافي، ليصل المجموع إلى حوالي 10 ملايين يورو.
وعلى الرغم من أهمية هذا الدعم المالي، إلا أن الخسائر الفنية التي تكبدها الفريق نتيجة غياب هؤلاء النجوم كانت واضحة على أرض الملعب.
ويأمل البلوغرانا أن تشكل عودة أراوخو وباقي اللاعبين المصابين دفعة قوية للفريق في المرحلة المقبلة، حيث يسعى النادي الكتالوني لاستعادة توازنه ومواصلة المنافسة على الألقاب محليًا وأوروبيًا.
