أبلغ هانزي فليك، المدير الفني لنادي برشلونة، الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن بأنه لم يعد الخيار الأول في حراسة المرمى للموسم المقبل، في خطوة مفاجئة قد تفتح الباب أمام رحيل أحد أبرز نجوم الفريق خلال العقد الأخير.
جاء هذا القرار بعد أن نجحت الإدارة في ضم الموهبة الشابة خوان غارسيا من إسبانيول.
لماذا قرر فليك استبعاد تير شتيغن من التشكيلة الأساسية؟
ووفقاً للصحف الكتالونية، عقد فليك اجتماعاً مع النجم الألماني تير شتيغن يوم الجمعة، حيث صارحه أن القرار بمنح الثقة لخوان غارسيا ليكون الحارس الأساسي يأتي ضمن رؤية استراتيجية للفريق في المرحلة المقبلة.
كما أوضح أن الحارس البولندي المخضرم فويتشيك تشيزني سيحتفظ بمركزه كحارس ثانٍ، مما يعني أن القائد الألماني سيصبح الخيار الثالث في قائمة الحراس.
هل يرحل تير شتيغن عن برشلونة؟
رغم التحدي الكبير الذي يواجهه، أكد تير شتيغن عزمه على البقاء والقتال من أجل استعادة مكانته كحارس أساسي، ويؤمن بأن الاختيار النهائي سيكون على أساس الجدارة الرياضية، وأنه سيثبت أحقيته في استعادة المركز الأول.
عاش الحارس الألماني فترات صعبة خلال السنوات الماضية حيث خضع لثلاث عمليات جراحية في الأعوام الخمسة الأخيرة، ورغم عودته القوية في موسم 2022-2023 الذي توج فيه برشلونة بلقب الدوري الإسباني تحت قيادة تشافي هرنانديز، إلا أن مستواه شهد تذبذباً في المواسم الأخرى.
كما يعتبر من أعلى اللاعبين أجراً في الفريق مع امتلاكه عقداً يمتد لثلاث سنوات أخرى مع النادي الكتالوني، وتأمل إدارة برشلونة أن يساعد رحيله المحتمل في تحرير مساحة أكبر في سقف الأجور، لكنها لن تبحث بنشاط عن حلول لإنهاء عقده.
أعرب فليك عن استعداده لمنح النجم الألماني الوقت الكافي لاتخاذ قرار بديل إذا رغب في ذلك، كما أشار إلى أن النادي مستعد للتوصل إلى اتفاق لإنهاء العقد وجعله لاعباً حراً، مع دفع راتب عام واحد من السنوات الثلاث المتبقية.
من جانبه، أبدى تير شتيغن استياءه من القصص التي ظهرت مؤخراً حول شخصيته، معتبراً إياها محاولة مدبرة للإضرار بسمعته.
هذا القرار يعكس رؤية فليك الجديدة لبناء فريق يعتمد على الشباب والطموح، حيث يراهن على موهبة غارسيا الشابة لقيادة خط الدفاع الأول، بينما يحتفظ بخبرة تشيزني كداعم قوي.
الأيام القادمة ستكشف عن مصير النجم الألماني الذي قضى أكثر من عقد في خدمة النادي الكتالوني.
اقرأ ايضاً:
