الدوري الإسباني

برشلونة يختبر الأنظمة الحيوية في كامب نو قبل إعادة افتتاحه المنتظرة

أجرى نادي برشلونة خطوة حاسمة نحو إعادة افتتاح ملعبه التاريخي، حيث نفذ اختبارًا تقنيًا وعمليًا في منطقة سبوتيفاي كامب نو ضمن إطار التجهيزات الجارية لعودة الجماهير إلى مدرجاته الشهيرة.

هذه التجربة جاءت للتأكد من أن الاستاد بات جاهزًا لاستقبال المشجعين من جديد، وفقًا للجدول الزمني المحدد في مشروع تجديد “إسباي برشلونة” الذي يُعد من أكبر المشاريع في تاريخ النادي الكتالوني.

تركز الاختبارات بشكل خاص على منطقتي المنصة الرئيسية ومدرج “غول سور”، وشارك فيه عدد كبير من الأقسام داخل النادي، من بينها إدارة الأمن والعمليات والصيانة، إلى جانب فرق متخصصة بإدارة المرافق وخدمات الطعام والتقنية، كما ساهمت شركات خارجية مسؤولة عن تشغيل المباريات في ضمان سير الاختبار بدقة عالية.

ما هي الاختبارات  التي تمت في كامب نو؟

وشمل التقييم التجريبي فحص أنظمة الإضاءة المخصصة للمباريات والأخرى المخصصة للأجواء العامة، بالإضافة إلى اختبارات شاملة للميكروفونات والإنذارات وأنظمة الكشف عن الحرائق وطرق الإخلاء والسلامة، والتأكد من جاهزية المخارج والإشارات التوجيهية ووسائل الوصول لذوي الاحتياجات الخاصة.

هذا الاختبار ليس مجرد فحص روتيني، بل خطوة محورية في مسار العودة الجزئية إلى ملعب كامب نو الذي ظل مغلقًا أمام الجماهير بسبب أعمال التجديد الجذرية.

ويهدف المشروع الذي انطلق العام الماضي إلى تحويل ملعب برشلونة إلى واحد من أكثر المنشآت الرياضية تطورًا في أوروبا، بطاقة استيعابية تتجاوز 100 ألف مشجع عند اكتماله.

وسيواصل برشلونة خلال الأسابيع القادمة تنفيذ تجارب إضافية ومناورات محاكاة لمواقف الطوارئ، بهدف ضمان أن تكون تجربة الجماهير مثالية منذ اللحظة الأولى للعودة.

يعول النادي كثيرًا على هذا التطوير ليس فقط لتعزيز الدخل الاقتصادي من خلال زيادة الحضور في المباريات، بل أيضًا لتقديم بيئة أكثر راحة وأمانًا وتطورًا تليق باسم الفريق الذي طالما ارتبط بالتميز داخل وخارج أرض الملعب.

اقرأ ايضاً:

زر الذهاب إلى الأعلى