برشلونة يستعيد توازنه بعودة دي يونغ وغافي.. وإريك غارسيا يسترد مكانه

عانى فريق برشلونة من نقص حاد في خيارات خط الوسط منذ بداية الموسم بسبب غياب عدد من اللاعبين الأساسيين نتيجة الإصابات.
حيث افتقد الفريق خدمات كل من فرينكي دي يونغ وغافي ومارك بيرنال في فترة حرجة، مما أجبر المدرب هانزي فليك على اتخاذ إجراءات عاجلة للتعامل مع هذه الأزمة.
كيف استطاع فليك الموازنة بين الدفاع والوسط؟
واضطر المدرب الألماني الاعتماد على اللاعبين الشباب مارك كاسادو وبيدري في مركز المحور الدفاعي، ورغم افتقارهما للخبرة الكافية في هذا المركز الحيوي، إلا أن أدائهم كان مقبولاً، حيث ساعدا الفريق في مواجهة بعض المباريات الصعبة، كما لجأ فليك إلى حل مؤقت آخر تمثل في إشراك المدافع إريك جارسيا في خط الوسط.
أظهر جارسيا، خريج أكاديمية لا ماسيا، مرونة تكتيكية واضحة، حيث استطاع أن يؤدي دوره في خط الوسط بشكل معقول، مما ساهم في تخفيف العبء عن بيدري وإدارة دقائق مشاركاته بشكل أفضل، إلا أن تعرضه لإصابة عضلية قبل مواجهة برشلونة مع إشبيلية في أوائل أكتوبر، أدى إلى غيابه عن الملاعب.
ومع اقتراب الإسباني من العودة إلى الملاعب بعد فترة التوقف الدولي، قرر فليك إنهاء تجربة تحويله إلى خط الوسط، فعودة كل من دي يونغ وغافي إلى تشكيلة الفريق أزالت الحاجة إلى وجود غارسيا في هذا المركز، مما يتيح له العودة إلى مركزه الأساسي كمدافع.
يُعتبر دي يونغ، الذي يتمتع بقدرة كبيرة على ضبط إيقاع اللعب وبناء الهجمات، عنصراً أساسياً في خط وسط برشلونة، كما أن غافي يتميز بروحه القتالية وقدرته على افتكاك الكرة، ما يضيف قوة للفريق في الاستحواذ على الكرة.
كما يحتاج النادي الكتالوني لتعزيز خط دفاعه، خاصة في ظل غياب المدافعين الرئيسيين رونالد أراوخو وأندرياس كريستنسن، فعودة جارسيا تأتي في توقيت هام حيث سيمنح برشلونة خياراً إضافياً في الخط الخلفي.
اقرأ أيضاً