الدوري الإسباني

اتهامات بالعنصرية تلاحق أبناء دييغو سيميوني

تصدرت مزاعم بسلوك عنصري العناوين في دوري الدرجة الثالثة الإسباني، حيث وجهت اتهامات خطيرة لجيانلوكا سيميوني، الأبن الأوسط للمدرب الأرجنتيني الشهير دييجو سيميوني.

وبحسب ما أوردته صحيفة “ريليفو” الإسبانية، فإن المهاجم المحترف في صفوف رايو ماخاداهوندا، متهم بتوجيه إهانات عنصرية تجاه خوليو رافاييل مارتينيز إسكورسيا خلال مباراة فريقه التي خسرها أمام غوادالاخارا بثلاثية نظيفة.

وجاءت هذه الواقعة في توقيت حساس للغاية بالنسبة لعائلة سيميوني، حيث سجل شقيقه الأصغر جوليانو للتو هدفه الأول بقميص أتلتيكو مدريد تحت أنظار والده المدرب دييجو سيميوني، في لحظة كان من المفترض أن تكون تاريخية للعائلة.

ورغم تسجيل الواقعة في تقرير الحكم، إلا أن غياب أي تأكيد من طاقم التحكيم للواقعة يجعل من الصعب اتخاذ إجراءات تأديبية ضد سيميوني الأوسط.

العنصرية في الكرة الإسبانية

ويعود ذلك جزئياً إلى محدودية التغطية التلفزيونية في دوري الدرجة الثالثة، حيث لا تتوفر كاميرات وميكروفونات كافية لالتقاط المحادثات بين اللاعبين.

كما برزت قضية مماثلة مع نادي أتلتيكو يونيون، حيث تقدم لاعباه كريم الكومي وسيث فيخا بشكوى رسمية بتعرضهما لإساءات عنصرية خلال مواجهة خيريز.

ادعى الكومي، اللاعب الموهوب صاحب الأصول المغربية، تلقيه إهانات من مقاعد البدلاء المنافسة، بينما أكد فيخا سماعه أصواتاً عنصرية من المدرجات.

وقد سارع نادي أتلتيكو يونيون للتضامن مع لاعبيه، مطالباً باتخاذ إجراءات حازمة ضد خيريز، إلا أن الأخير نفى جميع هذه الاتهامات في بيان رسمي، مشيراً إلى عدم وجود أي إشارة لهذه الوقائع في تقارير الحكام أو مسؤولي الأمن.

وتبقى لجنة المسابقات في انتظار دراسة جميع الأدلة المتاحة بشأن الواقعتين، في وقت يسلط فيه هذا الحادث الضوء مجدداً على التحديات التي تواجه مكافحة العنصرية في كرة القدم الإسبانية، خاصة في الدرجات الأدنى حيث تكون آليات المراقبة والتوثيق أقل تطوراً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى