إصابة كارفاخال تُعيد أرنولد إلى رادار ريال مدريد في الميركاتو الشتوي
يعمل ريال مدريد على إيجاد حل سريع بعد تعرض ظهيره الأيمن “داني كارفاخال” لإصابة خطيرة بقطع في الرباط الصليبي للركبة اليمنى خلال المباراه ضد فياريال يوم السبت الماضي.
من المتوقع أن يبحث النادي عن بديل في فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل، للمرة الأولي منذ 6 سنوات، عند ضم براهيم دياز من مانشستر سيتي، ويعد الظهير الأيمن الدولي الإنجليزي ترينت ألكسندر-أرنولد الخيار الأبرز في هذه المرحلة، حيث ارتبط اسمه في وقت سابق للالتحاق بالنادي الملكي.
ويفكر ريال مدريد في إمكانية توقيع اتفاق مع الظهير الأيمن لنادي ليفربول، لا سيما أن عقده قارب على الانتهاء مع حلول نهاية الموسم الحالي، ولم تفاتحه إدارة الريدز في أمر التجديد.
ويُعتبر أرنولد البالغ من العمر 26 عامًا الهدف الرئيسي للنادي الملكي لشغل مركز الظهير الأيمن، ومع عودة المدافع النمساوي دافيد الابا الذي تعافى من قطع في الرباط الصليبي، تعرض له خلال الموسم الماضى، أدى ذلك إلى تقليص اهتمام النادي بإعادة المغربي أشرف حكيمي.
حكيمي الذي سبق أن لعب لريال مدريد، كان أحد الأسماء المطروحة كخليفة محتمل لكارفاخال، بالإضافه إلى “كاستيلو لوكيبا” لاعب نادي آر بي لايبزيغ الألماني، وفيكتور ريس قلب دفاع نادي بالميراس البرازيلي، وجوريل هاتو قلب دفاع أياكس أمستردام الهولندي.
هل سيتمكن ريال مدريد التعاقد مع ألكسندر-أرنولد؟
يبقى السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان ريال مدريد سيتمكن من ضم ألكسندر-أرنولد في الميركاتو الشتوي، فإذا فشل فلورنتينو بيريز في التوصل إلى اتفاق مع اللاعب الإنجليزي، فمن المحتمل إعادة إحياء الاهتمام بالنجم المغربي حكيمي يبقى واردًا في المستقبل، لا سيما أنه صديق شخصي للمهاجم مبابي المنضم حديثاً في الميركاتو الصيفي الماضي بالمجان.
ويتطلب الموقف مراقبة تطور المفاوضات خلال الأشهر المقبلة، حيث ستكون الخيارات مفتوحة أمام ريال مدريد لتعويض غياب كارفاخال والمضي قدمًا في سعيه لتعزيز صفوفه لمواصلة المنافسة على جميع الألقاب.