نغوموها يُنقذ ليفربول في الوقت القاتل ويعمق عقدة نيوكاسل

قاد الشاب الإنجليزي ريو نغوموها فريقه ليفربول لفوزٍ مثير بنتيجة (3-2) في قمة درامية على ملعب سانت جيمس بارك، ضمن مباريات اليوم الإثنين 25 أغسطس 2025، لحساب الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي 2026-25.
وبهذا الانتصار، واصل ليفربول فرض هيمنته على نيوكاسل في البريميرليغ، بعدما حافظ على سجله الخالي من الهزائم في آخر 17 مواجهة بينهما، بتحقيقه 12 انتصارًا، و5 تعادلات، بينما يعود آخر فوز لـ”الماجبيز” إلى ديسمبر 2015 تحت قيادة المدرب ستيف مكلارين.
بداية قوية من نيوكاسل تنتهي بضربة موجعة
دخل نيوكاسل المباراة بحماس كبير وسط دعم جماهيري عريض لمدربه إيدي هاو، وهدد مرمى الضيوف بعدة فرص عبر أنطوني جوردون الذي أهدر ثلاث محاولات محققة.
وعلى عكس مجريات اللعب، منح راين غرافينبرخ التقدم لليفربول بتسديدة بعيدة المدى في الدقيقة 36، قبل أن تتعقد أوضاع أصحاب الأرض بطرد جوردون في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول إثر تدخل عنيف على فيرجيل فان دايك بعد مراجعة تقنية الفيديو.
استغل ليفربول النقص العددي سريعًا وأضاف الهدف الثاني مطلع الشوط الثاني عبر هوغو إيكيتيكي بعد متابعة ذكية لتسديدة كودي جاكبو.
ورغم النقص، عاد نيوكاسل إلى أجواء اللقاء برأسية برونو غيماريش في الدقيقة 57، ثم خطف وليام أوسولا التعادل في الدقيقة 88 بعد خطأ دفاعي فادح.
وبينما كانت المباراة في طريقها للنهاية، ظهر البديل ريو نغوموها (16 عامًا) ليسجل أول أهدافه الرسمية بقميص ليفربول من تمريرة محمد صلاح، مانحًا فريقه انتصارًا دراميًا ومثبتًا اسمه كأحد أبرز اكتشافات الموسم.
بهذا الفوز، واصل ليفربول سلسلة نتائجه الإيجابية، فيما ازدادت معاناة نيوكاسل الذي تبقى من دون فوز أمام “الريدز” في الدوري منذ سنوات طويلة، ليؤكد اللقاء أن عقدة سانت جيمس بارك أمام البطل ما زالت مستمرة.
ليفربول.. بداية صعبة في أجواء مشحونة
استهل ليفربول حملة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بفوز شاق على بورنموث بنتيجة (4-2) في الجولة الافتتاحية، بعد أن ظل التعادل قائمًا بين الفريقين حتى الدقيقة 88 قبل أن يحسم “الريدز” اللقاء بهدفين متأخرين.
وأدرك المدرب الهولندي آرني سلوت منذ البداية صعوبة المهمة خارج الديار، خصوصًا في ملعب سانت جيمس بارك، حيث كان ليفربول قد خسر 3 من آخر 4 مباريات خارج أرضه في الموسم الماضي.
واعتمد الفريق على تألق نجمه هوغو إيكتيكي، الذي واصل سجله التهديفي بتسجيله في أول ظهورين له، بجانب خبرة أسطورته محمد صلاح الذي صنع الفارق بأدائه المؤثر.
على الجانب الآخر، دخل نيوكاسل الموسم متأثرًا بغياب هدافه الأول ألكسندر إيساك منذ الجولة الافتتاحية، حيث اكتفى حينها بتعادل سلبي مخيب أمام أستون فيلا، ما أثار قلق جماهيره بعد صيف حافل بالتحديات داخل الملعب وخارجه.
اقرأ ايضاً