واصل المحرق البحريني عروضه القوية في دوري أبطال آسيا الثاني 2026-25، بعدما حقق فوزاً ثميناً خارج أرضه على الاستقلال الإيراني بنتيجة (1-0)، اليوم الأربعاء 1 أكتوبر 2025، على ستاد مدينة شهري قدس ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية التي تضم ايضًا الوحدات الأردني والوصل الإماراتي.
وجاء هدف المباراة الوحيد عبر البرازيلي جونينيو بياوينسي في الدقيقة 60، ليمنح فريقه ثلاث نقاط غالية أبقته منافساً مباشراً للوصل الإماراتي على صدارة المجموعة.
ورفع المحرق رصيده إلى 6 نقاط من مباراتين متساوياً مع الوصل الإماراتي الذي تفوق على الوحدات الأردني في الجولة ذاتها، بينما بقي رصيد الاستقلال خالياً من النقاط إلى جانب الوحدات.
شوط أول متوازن وضغط متبادل
دخل المحرق المواجهة بعزيمة كبيرة رغم صعوبة اللعب أمام جماهير الاستقلال، وكانت أولى الفرص الخطيرة من نصيب جونينيو بياوينسي بتسديدة قوية من ركلة حرة عند الدقيقة 15 مرت قريبة من القائم الأيمن.
تلتها محاولة أخرى عبر إليوت سيمويس الذي اخترق منطقة الجزاء، لكن تسديدته لم تشكل الخطورة المطلوبة.
ورد الفريق الإيراني بمحاولة من أبوالفضل جلالي في الدقيقة 20 علت العارضة، قبل أن يسدد آرثر ريزيندي كرة قوية فوق مرمى المحرق عند الدقيقة 30، ليبقى التعادل السلبي سيد الموقف حتى نهاية الشوط الأول رغم تبادل الفرص من الجانبين.
لمسة برازيلية تحسم الفوز للمحرق
مع انطلاقة الشوط الثاني، ضغط الاستقلال بقوة وكاد منير الحدادي أن يهز الشباك بتسديدة من داخل المنطقة في الدقيقة 48، قبل أن يتألق الحارس إبراهيم لطف الله في إبعاد رأسية خطيرة من دوكنز نازون.
ورغم سيطرة الاستقلال، جاء الرد البحريني حاسماً عند الدقيقة 60، حين أرسل سيمويس تمريرة بينية مثالية إلى جونينيو بياوينسي، الذي انفرد بالمرمى وأطلق تسديدة قوية عانقت شباك الحارس حبيب فار عباسي معلنة التقدم.
وكاد سيمويس أن يضاعف النتيجة بلمحة فنية رائعة في الدقيقة 68 بعدما راوغ أربعة مدافعين، غير أن تسديدته جاءت ضعيفة في يد الحارس.
ومع اندفاع الاستقلال لإدراك التعادل، أظهر لاعبو المحرق صلابة تكتيكية كبيرة وحافظوا على تقدمهم حتى صافرة النهاية.
ودخل المحرق المواجهة بمعنويات مرتفعة، بعد فوزه الكبير في الجولة الأولى على الوحدات الأردني برباعية نظيفة.
في المقابل، خاض استقلال طهران المباراة تحت ضغط كبير، بعد الهزيمة القاسية أمام الوصل الإماراتي (1-7) في افتتاح المجموعة، وهي واحدة من أثقل الخسائر التي يتلقاها الفريق في تاريخه القاري.
