المليوي يقود المغرب لعبور تنزانيا وبلوغ نصف نهائي كأس أمم إفريقيا للمحليين

بلغ المنتخب المغربي نصف نهائي كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين 2025، بعدما تفوق على نظيره التنزاني بنتيجة (1-0)، على ملعب بنيامين مكابا في العاصمة التنزانية دار السلام، ضمن مباريات اليوم الجمعة 22 أغسطس 2025، في ربع نهائي البطولة التي تحتضنها كينيا وتنزانيا وأوغندا حتى 30 أغسطس الجاري.
دخل “أسود الأطلس” اللقاء بتركيز كبير وسيطروا على مجريات اللعب منذ الدقائق الأولى، لكن محاولات يوسف بالعماري وبقية المهاجمين اصطدمت بصلابة الدفاع التنزاني، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، جاء الحل بواسطة المهاجم أسامة المليوي، لاعب نهضة بركان، الذي استثمر تمريرة متقنة من يوسف بالعماري في الدقيقة 65 ليضع الكرة في الشباك، مانحاً التقدم للمغرب.
وحافظ رجال المدرب طارق السكتيوي على تقدمهم حتى صافرة النهاية بفضل انضباطهم التكتيكي وصلابة خط الدفاع، ليضمنوا مكاناً في المربع الذهبي للبطولة.
وسيواجه المنتخب المغربي، المتوج باللقب في نسخة 2020، في نصف النهائي الفائز من المواجهة المرتقبة بين السنغال وأوغندا، في حين تأهل منتخب مدغشقر في وقت سابق على حساب كينيا (2-1) ليلاقي الفائز من مباراة الجزائر والسودان.
المغرب يقترب من اللقب الثالث
دخل المنتخب المغربي البطولة وهو يحمل في جعبته لقبين سابقين، لكنه واجه بعض التحديات في دور المجموعات، حيث احتل المركز الثاني في المجموعة الأولى خلف كينيا.
استهل “الأسود المحليون” مشوارهم بفوز مهم على أنغولا (2-0)، قبل أن يتعرضوا لخسارة مفاجئة أمام كينيا بهدف نظيف.
غير أن المنتخب المغربي سرعان ما استعاد توازنه بانتصارين متتاليين، على زامبيا (3-1) والكونغو الديمقراطية (3-1)، ليؤكد جاهزيته لعبور محطة ربع النهائي.
ويعول المنتخب المغربي على خبرته الكبيرة في البطولة، إلى جانب قوة خطه الهجومي بقيادة نجومه المحليين، من أجل خطف بطاقة التأهل إلى النهائي والمضي قدمًا نحو التتويج الثالث.
تنزانيا.. بداية مثالية ونهاية مؤلمة
من جهته، خطف منتخب تنزانيا الأنظار في الدور الأول بعد أن تصدر المجموعة الثانية برصيد 10 نقاط.
فقد افتتح أحد البلدان المضيفة مشواره بفوز مقنع على بوركينا فاسو (2-0)، ثم واصل عروضه القوية بتجاوز موريتانيا (1-0) ومدغشقر (2-1)، قبل أن يختتم مبارياته بتعادل سلبي أمام إفريقيا الوسطى.
منتخب “النجوم الطايفة” أظهروا شخصية قوية وانضباطًا تكتيكيًا لافتًا، جعلهم أحد أبرز المرشحين لمواصلة المشوار حتى الأدوار النهائية.
ولكن ميزة اللعب على أرضهم وأمام جماهيرهم لم يكن عامل دعم إضافيًا، أمام قوة منافس بحجم المغرب، لتنتهي رحلة تنزانيا بشكل مؤلم.
اقرأ ايضاً