اختتم المنتخب المصري مشواره في دور المجموعات لبطولة كأس أمم إفريقيا لكرة السلة 2025 بفوزٍ هام على أوغندا بنتيجة (77-64)، ضمن مباريات اليوم السبت 16 أغسطس 2025، على صالة بافيلياو بمدينة لواندا، ضمن الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة التي تضم أيضًا مالي والسنغال.
ورغم بداية الفراعنة المتعثرة وخسارتهم الربع الأول 17-18، تمكنوا من فرض أسلوبهم في الأرباع الثلاثة التالية، متفوقين في الربع الثاني 17-15، ليختتموا الشوط الأول متقدمين بنتيجة 37-33.
واستمر تقدم منتخب مصر في الربع الثالث 21-12، قبل أن يُنهي اللقاء بالربع الرابع 22-19، ليحسم المباراة بفارق 13 نقطة ويؤكد استحقاقه صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط.
وجاءت المباراة لتؤكد جاهزية مصر الفنية والذهنية لدور ربع النهائي، حيث أظهرت كل خطوط الفريق انسجامًا كبيرًا بين الهجوم والدفاع، مع القدرة على التحرك بسرعة واستغلال الأخطاء الدفاعية للخصم.
الفراعنة.. ثقة متجددة وأداء هجومي متكامل
دخل المنتخب المصري اللقاء بعد ضمان التأهل رسميًا إلى الدور الثاني، حاملًا طموح تعزيز صدارته للمجموعة، ومواصلة العروض القوية التي بدأها بانتصار على مالي ثم فوزه المثير على السنغال بفارق 14 نقطة (91-77).
وقدم منتخب مصر أداءً متكاملًا هجوميًا ودفاعيًا، حيث فرض أسلوبه منذ البداية واستثمر خبرة لاعبيه في قراءة مجريات اللعب.
وكان عمرو عبدالحليم نجم اللقاء، بعدما سجل 22 نقطة ليكون أفضل مسجل للفراعنة، فيما ساهم إيهاب أمين بشكل بارز في جميع الجوانب، مسجلًا 19 نقطة، و11 متابعة، و5 تمريرات حاسمة، ما منح الفريق التفوق في الخطوط الأمامية والخلفية.
وساهم هذا الأداء في تعزيز ثقة الفريق، وفرض سيطرته على اللقاء، حيث ظهر التنظيم الدفاعي المصري بوضوح من خلال استقباله أقل عدد من النقاط مقارنة ببقية المنافسين في المجموعة، ما أتاح للفريق الهجوم بحرية أكبر واستغلال المساحات لزيادة الفارق تدريجيًا.
أوغندا.. محاولة لإبراز حضور شرفي
في المقابل، دخل منتخب أوغندا المباراة وهو يفتقد لأي فرصة حقيقية للمنافسة على صدارة المجموعة بعد الخسارتين المتتاليتين أمام السنغال (53-88) ومالي (72-85).
وعانى المنتخب الأوغندي من ضعف فعالية هجومية وقلة الحلول الدفاعية لمواجهة خط هجوم متنوع ومتوهج لدى الفراعنة، إلا أن لاعبي أوغندا حاولوا تقديم أداء شرفي، محاولين ترك بصمة إيجابية قبل وداع البطولة.
ولم تنجح محاولات أوغندا في قلب مجريات اللقاء، حيث سيطر المنتخب المصري على معظم الفترات، مستغلًا خبرة لاعبيه وسرعتهم في التحولات الهجومية.
