قص حامل اللقب ليفربول شريط الموسم الجديد 2026-25 في الدوري الإنجليزي الممتاز بفوزٍ مثير على ضيفه بورنموث بنتيجة (4-2) على ملعب “أنفيلد”، وسط أجواء جماهيرية صاخبة، ضمن مباريات اليوم الجمعة 15 أغسطس 2025.
شهدت بداية اللقاء لحظات مؤثرة، حيث وقف اللاعبون دقيقة حداد على رحيل زميلهم ديوغو جوتا، بينما تزينت المدرجات بـ”تيفو” كبير يحمل رقم قميصه.
وكان ليفربول في طريقه لتحقيق فوز سهل، قبل أن ينتفض بورنموث بقيادة الغاني سيمينيو الذي سجل ثنائية وأعاد المباراة إلى نقطة الصفر. بعدها دخل فيديريكو كييزا ليسجل هدف التقدم مجددًا للريدز، قبل أن يختتم محمد صلاح الفوز بإحراز الهدف الرابع.
بداية قوية للريدز وتفوق هجومي واضح
دخل ليفربول اللقاء بضغط هجومي متواصل، سعيًا لافتتاح مشواره بانتصار مريح. وتمكن الوافد الجديد هوجو إكيتيكي من ترجمة السيطرة إلى هدف أول في الدقيقة 37، بعدما استغل تمريرة متقنة من أليكسيس ماك أليستر، ليسكن الكرة الشباك مُعلنًا أول أهدافه في البريميرليج بقميص “الريدز”.
ومع بداية الشوط الثاني، واصل أصحاب الأرض تفوقهم، وأضاف كودي جاكبو الهدف الثاني في الدقيقة 49 بعد هجمة منظمة قادها إكيتيكي، ليمنح فريقه أفضلية مريحة.
لكن بورنموث رفض الاستسلام، ونجح في تقليص الفارق في الدقيقة 64 عبر أنطوان سيمينيو الذي تلقى تمريرة أرضية من ديفيد بروكس، تفوق خلالها على أندرو روبرتسون قبل أن يسدد في شباك أليسون بيكر.
وفي الدقيقة 76، ارتكب محمد صلاح خطأً على حدود منطقة جزاء بورنموث، لتبدأ منه هجمة مرتدة خاطفة قادها سيمينيو من منتصف الملعب، مراوغًا دفاع ليفربول قبل أن يطلق تسديدة يسارية زاحفة سكنت الشباك، مانحًا فريقه التعادل وسط ذهول جماهير “أنفيلد”.
سجل سيمينيو بذلك هدفه الثاني في المباراة والثاني لفريقه، ليصبح أول لاعب زائر يحرز ثنائية في “أنفيلد” منذ سبتمبر 2022، كاشفًا الثغرات الدفاعية التي عانى منها ليفربول طوال فترة الإعداد.
عودة حاسمة بقيادة كييزا وصلاح
رغم الصدمة، استعاد ليفربول زمام المبادرة، وجاء الرد من فيدريكو كييزا الذي استغل كرة مرتدة داخل منطقة الجزاء، ليطلق تسديدة قوية في الشباك أمام مدرجات “الكوب”، محققًا أول أهدافه في الدوري الإنجليزي الممتاز ومعيدًا التقدم لفريقه.
وفي الدقائق الأخيرة، أكمل محمد صلاح مهمة حسم اللقاء بإضافة الهدف الرابع، ليعزز سجله القياسي في الجولات الافتتاحية بوصوله إلى 10 أهداف.
