واصل مانشستر سيتي سعيه الحثيث نحو الصدارة بعدما حقق فوزاً صعباً على مضيفه برينتفورد بنتيجة (2-1)، في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم الأحد 5 أكتوبر 2025 ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي 2026-25.
وسجل النرويجي إيرلينغ هالاند هدف المباراة الوحيد ومنح مانشستر سيتي الانتصار، مستعرضًا قوته البدنية وحضوره الحاسم في اللحظات الكبرى، بعدما افتك الكرة من أمام ثنائي الدفاع وتقدم بثبات قبل أن يودعها الشباك بثقة.
ووصل بيب غوارديولا للانتصار رقم 250 في البريميرليغ مع مانشستر سيتي، وهو إنجاز لم يحققه سوى 15 مدرباً من قبل مع نادٍ واحد.
السيتي يعاني قبل الانتفاضة
دخل برينتفورد المباراة بوصفه أحد الفرق التي تبدأ مبارياتها بقوة هذا الموسم، لكنه كان أول من استقبل هدفاً، إذ افتتح سيتي التسجيل مبكرًا بطريقة لا تشبه أسلوبه المعتاد في التمريرات القصيرة.
فمن تمريرة طويلة أرسلها يوشكو غفارديول، استخدم إيرلينغ هالاند قوته البدنية ليُبعد المدافع سيب فان دن بيرغ عن الكرة، قبل أن يسددها بقوة في الزاوية القريبة من الحارس كاويمهين كيليهير.
وسيطر “السيتيزنز” على مجريات اللعب في الدقائق الأولى، لكن الشوط الأول شهد نكسة للضيوف بعد إصابة رودري وخروجه من اللقاء، ما شكّل ضربة مؤثرة في وسط الملعب.
رغم سيطرة سيتي، لم يكن في أفضل حالاته الهجومية، وكاد أن يضاعف النتيجة لولا تصدٍ مذهل بيدٍ واحدة من كيليهير الذي أبعد تسديدة تيجاني رايندرس.
ولم برينتفورد يُظهر الكثير هجوميًا قبل نهاية الشوط الأول، لكنه بدأ الثاني بقوة، وكاد البرازيلي إيغور تياغو أن يسجل هدف التعادل بعدما انفرد بالحارس جانلويجي دوناروما، إلا أن تصويبته المتأخرة سمحت للأخير بالتدخل وإنقاذ الموقف.
برينتفورد يصمد ولكن دون مكافأة
واصل برينتفورد الضغط في الشوط الثاني، وكثف جهوده بحثًا عن هدف التعادل، وأضاع مايكل كايودي فرصة سانحة عندما ارتقى برأسه وأرسل الكرة فوق العارضة.
ووجد سيتي نفسه متراجعًا في مناطقه لفترات طويلة، ولم يُظهر رغبة كبيرة في إضافة الهدف الثاني، ما جعل مدربه بيب غوارديولا في حالة قلق، خاصة بعد أن سبق لفريقه أن أضاع تقدمه 1-0 في مباراتين من آخر ثلاث خارج ملعبه في الدوري، إضافة إلى لقاء موناكو الأوروبي منتصف الأسبوع.
وحافظ مانشستر سيتي على تقدمه حتى صافرة الختام، ليتقدم إلى المركز الثاني بـ16 نقطة ويقلص الفارق إلى ثلاث نقاط فقط عن المتصدر آرسنال، أما فريق برينتفورد، فرغم الهزيمة، فإنه يدخل فترة التوقف الدولي وهو بعيد عن مراكز الهبوط في المركز 16 برصيد 7 نقاط.
