سباليتي يُنهي مشواره مع إيطاليا بفوز صعب على مولدوفا

ودع لوتشيانو سباليتي المنتخب الإيطالي بفوز غير مقنع بنتيجة (2-0) على ضيفه مولدوفا، اليوم الاثنين 9 يونيو 2025، على ملعب “مابي” في ريغيو إميليا، تصفيات كأس العالم 2026.
وأنهى الآتزوري سلسلة من أربع مباريات دون انتصار، ويُبقي على بصيص الأمل في العودة للمشهد العالمي بعد غياب طويل.
دخل الآتزوري اللقاء تحت ضغط كبير بعد خسارة ثقيلة أمام النرويج بثلاثية نظيفة في الجولة الافتتاحية، وهي الهزيمة التي عجلت بإقالة سباليتي، والتي أُعلن عنها رسميًا قبل المباراة، ما جعل من مواجهة مولدوفا محطة وداعية مشحونة بالتوتر.
رغم التوقعات بانتصار مريح أمام منتخب متواضع لم يحقق أي فوز في تصفيات كأس العالم منذ 2013، إلا أن البداية لم تكن مطمئنة، إذ ألغى الحكم هدفًا مبكرًا لمولدوفا بداعي التسلل، في إنذار مبكر لما قد يكون ليلة عصيبة لإيطاليا.
وواصل منتخب إيطاليا سيطرته دون خطورة حقيقية، حتى جاءت الدقيقة 40 حين فك جياكومو راسبادوري شفرة الدفاع المولدوفي بتسديدة رائعة إلى الزاوية السفلية، واضعًا الآتزوري في المقدمة بشق الأنفس.
مولدوفا تقاوم.. ودوناروما يتدخل
ورغم الفوارق الكبيرة، فإن مولدوفا أظهرت رد فعل مفاجئ قبيل نهاية الشوط الأول، حيث تصدى جيانلويجي دوناروما لتسديدة قوية من ريابسيك، وأبعد ديماركو محاولة على خط المرمى بعد رأسية من دومبرافانو، في لحظات حبست أنفاس الجماهير الإيطالية.
استهلت إيطاليا الشوط الثاني بوجه أكثر هدوءًا، وتمكنت من إضافة هدف ثانٍ عبر أندريا كامبياسو مستفيدًا من دربكة داخل منطقة الجزاء.
لكن رغم التقدم، غابت النجاعة الهجومية عن أصحاب الأرض، حيث بدا الأداء مفتقرًا للسرعة والابتكار، مع اكتفاء دافيدي فراتيسي بمحاولتين خجولتين على المرمى، ليبقى الفارق دون زيادة حتى صافرة النهاية.
رغم الفوز، لم يكن العرض مقنعًا، ولم يُقدم الآتزوري ما يليق بوداع مدربه، وسط أداء باهت أمام خصم متواضع.
ومع ذلك، فإن النقاط الثلاث تُبقي على آمال إيطاليا في التأهل، وإن كانت المهمة لن تكون سهلة في ظل تفوق النرويج بفارق تسع نقاط مع مباراتين أكثر.
إيطاليا تبخر آمال مولدوفا
من جهته، واصل منتخب مولدوفا نتائجه الكارثية، بتلقيه الهزيمة الثالثة تواليًا، ليقبع في قاع المجموعة التاسعة بلا نقاط، وتتلاشى آماله في تحقيق أول ظهور في بطولة كبرى.
ورغم مقاومته في بعض فترات اللقاء، إلا أن غياب الحلول الهجومية والدفاعية جعل الفارق واضحًا في النهاية.
اقرأ ايضاً