مودريتش يصنع الفارق ويقود ميلان للفوز على بولونيا

واصل ميلان عروضه القوية على أرضه بعدما تغلب على بولونيا بنتيجة (1-0)، ضمن مباريات اليوم الأحد 14 سبتمبر 2025، لحساب الجولة الثالثة من الدوري الإيطالي 2026-25.
ويدين ميلان في هذا الانتصار إلى نجمه المخضرم لوكا مودريتش، ليحفاظ على سجله خاليًا من الهزائم في آخر 10 مواجهات على ملعب سان سيرو أمام بولونيا.
ضغط ميلان بقوة وخلق عدة فرص في الشوط الأول، أبرزها تسديدة سانتياغو خيمينيز التي تصدى لها الحارس لوكاش سكروبسكي، فيما أُلغي هدف لبولونيا عبر نيكولو كامبياخي بعد التحقق من التسلل.
بعد الاستراحة، خطف لوكا مودريتش الذي احتفل ببلوغه 40 عامًا هذا الأسبوع الأضواء بتسجيله الهدف الأول مع ميلان منذ انتقاله من ريال مدريد في الصيف، بعدما بدأ وأنهى هجمة رائعة بتصويبة قوية على يمين الحارس.
وحاول ميلان تعزيز النتيجة بعدها عبر صامويل ريتشي وسانتياغو خيمينيز، لكنه اصطدم بالقائم، بينما قلما شكل بولونيا تهديدًا على الحارس البديل بييترو تيراتشيانو بعد إصابة مايكان في الشوط الثاني.
وبذلك، حقق أليجري انتصاره الثاني مع ميلان في أول ثلاث جولات من الدوري الإيطالي لأول مرة خلال خمس مواسم تولى فيها تدريب الفريق، وأصبح في رصيده 6 نقاط في المركز الخامس.
بينما تعرض بولونيا للهزيمة الثانية وتجمد رصيده عند 3 نقاط في المركز 13، مع هدف وحيد منذ بداية الموسم، ما يضع المدرب فينشنزو إيطاليانو أمام تحدٍ كبير لتحسين نتائج فريقه.
وجاءت هذه المباراة في إطار سلسلة مواجهات مثيرة بين الفريقين، إذ فاز بولونيا على ميلان في نهائي كأس إيطاليا في مايو الماضي، بينما لم يخسر الروسونيري سوى مباراة واحدة فقط من آخر 19 مواجهة في الدوري الإيطالي أمام بولونيا.
ميلان.. العودة للانتصارات على أرضه
دخل ميلان فترة التوقف الدولي على وقع أول فوز لهم في الدوري تحت قيادة ماسيميليانو أليجري منذ عودته لتدريب الفريق، بعدما تعافى من الهزيمة على أرضه أمام كريمونيسي، ليهزم ليتشي 2-0 خارج ملعبه.
منح هذا الفوز ميلان دفعة معنوية مهمة، في ظل سعي الفريق لتجنب بداية الموسم بخسارتين متتاليتين على أرضه لأول مرة منذ 13 عامًا.
على الجانب الآخر، كان بولونيا يسعى لاستعادة الزخم بعد أن حقق قبل التوقف الدولي فوزًا مهمًا 1-0 على كومو، منهياً سلسلة من أربع هزائم متتالية في الدوري الإيطالي.
رغم ذلك، واصل بولونيا مواجهة صعوبات كبيرة خارج ملعبه، حيث خسر الفريق آخر ثلاث مباريات على التوالي بعيدًا عن الديار، وهو أسوأ مسلسل سلبي له منذ أكتوبر 2020.
وحاول المدير الفني فينشنزو إيتاليانو إيجاد حلول لتعويض غياب نجوم الفريق مثل تشييرو إيموبيلي وتوماسو بوبغا، لكن الأداء لم يكن كافيًا أمام ميلان على سان سيرو.