استهل نادي إشبيلية الإسباني مشواره في فترة الإعداد للموسم الكروي الجديد بهزيمة ثقيلة أمام برمنغهام سيتي الإنجليزي بنتيجة (3-1)، اليوم السبت 12 يوليو 2025، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء السبت على أرضية ملعب “استاديو دو ألغارف” بمدينة فارو البرتغالية.
وشكل اللقاء الظهور الأول للأرجنتيني ماتياس ألميدا على رأس العارضة الفنية للفريق الأندلسي، في تجربة لم تكن مبشرة على مستوى الأداء أو النتيجة.
إشبيلية يواصل الترنح في أول ظهور تحت قيادة ألميدا
واصل إشبيلية تقديم عروضه المتذبذبة، حتى في أولى مبارياته الودية تحت قيادة المدرب الجديد ماتياس ألميدا، الذي بدا أنه لا يزال في مرحلة التعرف على عناصر الفريق وتحديد ملامح التشكيلة الأساسية.
ودخل إشبيلية المباراة بتشكيلة ضمت عناصر شابة وعددًا من اللاعبين العائدين من الإصابة، إلا أن الفريق ظهر متراجعًا على الصعيدين الدفاعي والهجومي.
ورغم محاولة مبكرة من ألفون، الوافد الجديد، بعد تمريرة مميزة من النيجيري تشيديرا إيوكي، إلا أن تسديدته جاءت ضعيفة في يد الحارس رايان ألسوب.
بينما فرض برمنغهام سيطرته على مجريات اللقاء وهدد مرمى الفريق الإسباني في أكثر من مناسبة، حتى نجح في تسجيل الهدف الثاني قبل نهاية نصف الساعة الأولى عبر قائده النمساوي كريستوف كلارر.
ورغم محاولة روبن فارغاس تعديل النتيجة إثر تمريرة ثانية من إيوكي، إلا أن الحارس الإنجليزي واصل تألقه بتصدي مميز، لينتهي الشوط الأول بتقدم برمنغهام بهدفين دون رد.
وفي الدقيقة 77، تمكن الشاب نيكو غيين، البالغ من العمر 17 عامًا، من تقليص الفارق بعد أن افتك الكرة من دفاع الخصم وسجل هدفه الأول مع إشبيلية، ليصبح أول لاعب يهز الشباك في عهد ألميدا.
ورغم محاولات إشبيلية للعودة في النتيجة، فإن الحماس غلب التنظيم، لتأتي الضربة القاضية في الدقيقة 88 عن طريق مارك ليونارد، الذي نفذ ركلة حرة مباشرة باغتت الحارس ألبرتو فلوريس، لتنتهي المباراة بنتيجة 3-1 لصالح الفريق الإنجليزي.
اقرأ ايضاً
