انهار منتخب تونس لكرة السلة في الربع الأخير ليسقط أمام نظيره الأنغولي بنتيجة (62-73)، في المواجهة التي جمعتهما اليوم الأحد 23 فبراير 2025، على صالة طرابلس في ليبيا، ضمن الجولة السادسة من النافذة الثانية لتصفيات كأس أمم إفريقيا عن المجموعة الخامسة.
وبدأ المنتخب التونسي المباراة بقوة، حيث أنهى الربع الأول متقدماً (11-7)، لكن أنغولا رد في الربع الثاني وتفوقت (25-16)، لتنهي الشوط الأول لصالحها.
وفي الربع الثالث، استعاد “نسور قرطاج” توازنهم وحسموه (25-19)، قبل أن ينهاروا في الربع الأخير الذي شهد تفوقاً كاسحاً لأنغولا (22-10)، لتحسم المواجهة لصالحها بفارق 11 نقطة.
ويتواجد منتخب تونس في المجموعة التي تضم صاحب الضيافة منتخب ليبيا بجانب أنغولا وغينيا، وتقام مواجهات المرحلة الثانية من التصفيات خلال الفترة من 21 إلى 23 فبراير الجاري.
وحسم المنتخب التونسي تأهله رسمياً إلى نهائيات كأس الأمم لكرة السلة، بعد أن واصل تفوقه في النافذة الثانية بحصده نقاط مواجهة كينيا دون خوض المباراة بسبب انسحاب الأخيرة، وفاز في الجولة الخامسة على غينيا (64-63).
ورغم خسارته من أنغولا، حافظ منتخب تونس على صدارة المجموعة بـ 11 نقطة، مقابل 10 للمنتخب الأنغولي في المرتبة الثانية، ليحسم هو الآخر تأهله رسمياً إلى النهائيات.
وكان المنتخب التونسي حصد العلامة الكاملة في النافذة الأولى من التصفيات، بعدما حقق ثلاثة انتصارات متتالية، حيث تغلب على كينيا 90-69، وغينيا 85-78، وأنغولا 82-73.
ويتحصل الفريق الفائز في المباراة على نقطتين، ويتأهل أول ثلاثة منتخبات من المجموعة إلى نهائيات أمم إفريقيا المقرر إقامتها في أنغولا أغسطس المقبل.
واختار الجهاز الفني لتونس بقيادة المدرب مهدي ماري 12 لاعباً للمشاركة في هذه المرحلة من التصفيات وهم: عمر عبادة، مهدي السايح، بلال الجزيري، أسامة المرناوي، جوهر الجوادي، زياد الشنوفي، رضوان سليمان، فراس اللحياني، واصف المثناني، مكرم بن رمضان، مختار غيازة، ومحمد فارس العشي.
ووصلت بعثة منتخب تونس إلى طرابلس يوم 19 فبراير، وأجرى الفريق حصة تدريبية استمرت ساعتين في قاعة طرابلس الكبرى، وركز الإطار الفني على الجانبين الفني والتكتيكي، كما وضع اللمسات الأخيرة على مختلف الخطط الهجومية والدفاعية.
