بث مباشر

العين ينجو من فخ البطائح بثنائية مثيرة في افتتاح الدوري الإماراتي 2026-25

افتتح العين مشواره في دوري أدنوك الإماراتي 2026-25 بانتصار صعب ومثير على ضيفه البطائح بنتيجة (2-1)، ضمن مباريات اليوم السبت 16 أغسطس 2025، في الجولة الأولى على استاد هزاع بن زايد.

شهدت المباراة إثارة كبيرة بعدما ألغى الحكم محمد عمر آل علي ثلاثة أهداف للعين بداعي التسلل، من بينها هدفان للهداف التوغولي لابا كودجو، وهدف آخر لنسيم الشاذلي، ما وضع “الزعيم” تحت ضغط مستمر أمام جماهيره.

كودجو يفتتح.. وجانييف يعادل من علامة الجزاء

نجح كودجو في فك الاشتباك في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، بعدما حول عرضية متقنة إلى شباك الحارس إبراهيم عيسى بتسديدة قوية من داخل المنطقة، مانحًا فريقه التقدم قبل الاستراحة.

ومع انطلاق الشوط الثاني، تمكن البطائح من العودة إلى أجواء المباراة بعد احتساب ركلة جزاء نتيجة لمسة يد على المدافع أريك، ترجمها الأوزبكي عزيز جانييف بنجاح في الدقيقة 65، معيدًا التعادل ومضيفًا الإثارة للقاء.

تراوري بطل اللحظة الأخيرة

وفي الدقائق الأخيرة، نجح عبد الكريم تراوري في خطف الأضواء، حيث ارتقى عاليًا من ركلة ركنية وسدد كرة رأسية قوية داخل الشباك في الدقيقة 85، ليمنح العين الفوز الثمين وسط فرحة جماهيرية عارمة.

بهذا الانتصار، حصد العين أول ثلاث نقاط في مشواره نحو الدفاع عن لقب الدوري، فيما خرج البطائح بخسارة مشرفة بعد أداء شجاع وتنظيم تكتيكي أربك “الزعيم” في فترات عدة من المباراة.

العين.. عودة بروح البطل وطموح استعادة الدرع

دخل العين المباراة محملاً بطموحات كبيرة لاستعادة لقب الدوري، بعد أن أنهى فترة الإعداد بأفضل صورة إثر فوز ودي عريض على غرناطة الإسباني بثلاثية، ما عزز جاهزية لاعبيه وثقة مدربه فلاديمير إيفيتش.

واعتمد الفريق على هداف الدوري في الموسم الماضي لابا كودجو، إلى جانب الثنائي الخطير سفيان رحيمي وكاكو، فيما عزز دفاعه بصفقات نوعية شملت المصري رامي ربيعة، والصربي ياسيتش، والبرازيلي مارسيل.

وجاء الأداء في افتتاح الدوري ليؤكد أن العين كان عاقد العزم على استرداد الدرع وتحقيق الفوز الأول لإسعاد جماهيره، خاصة بعد الحفاظ على سجل خالٍ من الخسائر في الجولة الافتتاحية خلال آخر 10 مواسم.

البطائح.. مجيدي ورهان يخسر الرهان

على الجانب الآخر، خاض البطائح المباراة بخطة واقعية تحت قيادة مدربه فرهاد مجيدي، الذي جددت الإدارة الثقة به بعد قيادته الفريق إلى المركز الحادي عشر في الموسم الماضي.

ورغم أن البطائح لم ينشط كثيرًا في سوق الانتقالات، ولم يكتمل عقد لاعبيه الأجانب، إلا أن الرهان كان قائمًا على قدرات الهداف الكاميروني أناتول، ودور الأوزبكي عزيز غانييف في تنظيم اللعب، إضافة إلى الإيفواري إيرليش ميلكي في وسط الميدان.

وأظهر البطائح قدرته على تقديم مقاومة منظمة، مؤكدًا أن هدفه الأساسي هذا الموسم – الحفاظ على مكانه بين الكبار – يظل حاضراً، وأنه قادر على فرض نفسه كخصم صعب حتى أمام الفرق المرشحة للألقاب.

اقرأ ايضاً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock