الركراكي يطمئن على البدلاء في فوز المغرب على بنين بهدف الكعبي

حقق منتخب المغرب فوزًا معنويًا على حساب نظيره منتخب بنين بنتيجة (1-0)، اليوم الاثنين 9 يونيو 2025، في مباراة ودية أُقيمت على ملعب “فاس”، ضمن تحضيرات التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
ورغم غياب عدد من الأسماء الأساسية، حرص الناخب الوطني وليد الركراكي على منح الفرصة لمجموعة من العناصر البديلة، للاطمئنان على جاهزيتها قبل دخول غمار التصفيات وعلى رأس الغائبين الحارس ياسين بونو، والمهاجم يوسف النصيري، وإلياس بن صغير، وحمزة إغمان، بينما غاب براهيم دياز نجم ريال مدريد بداعي الإصابة.
وجاء هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، حين استغل المهاجم أيوب الكعبي كرة داخل منطقة الجزاء لينفذ ضربة مزدوجة رائعة أسكنها شباك المنتخب البنيني، مؤكدًا جاهزيته الكاملة للمرحلة القادمة.
الركراكي يمنح الأساسيين شرف الظهور
في المقابل، منح الركراكي الفرصة لعدة أسماء خلال مجريات الشوط الثاني، حيث دخل بلال الخنوس بديلًا في الدقيقة 71، بينما شارك أشرف حكيمي في الدقيقة 82 بعد إصابة زكريا الوحدي، الذي كان قد بدأ اللقاء وقدم مردودًا جيدًا في أول ظهور له مع المنتخب.
واعتمد الركراكي في التشكيل الأساسي على الثنائي سفيان أمرابط وعز الدين أوناحي في وسط الميدان، بينما قاد الهجوم سفيان رحيمي إلى جانب صاحب الهدف أيوب الكعبي.
ويُعد هذا الفوز هو الثاني للمنتخب المغربي خلال فترة التوقف الدولي الحالية، بعد الانتصار على تونس بهدفين دون رد يوم الجمعة الماضي، ليواصل الاستعداد بثبات لمواجهتي النيجر وزامبيا يومي 1 و5 سبتمبر المقبل في افتتاح مشواره بتصفيات كأس العالم.
حكيمي والكعبي يقودان الانتصار الأخير أمام تونس
حقق المنتخب المغربي الفوز على تونس بهدفين دون رد، في مباراة شهدت تألق النجم أشرف حكيمي والمهاجم أيوب الكعبي، حيث سجلا هدفي الانتصار في الدقائق الأخيرة.
وحافظ منتخب المغرب على سجله خاليًا من الهزائم في 13 مباراة متتالية، منها 12 انتصارًا وتعادل وحيد.
ويُعد المنتخب المغربي، صاحب أعلى تصنيف إفريقي في الوقت الراهن، وأحد أبرز المرشحين للذهاب بعيدًا في كأس الأمم المقبلة على أرضه، وهو ما يسعى لتأكيده عبر هذه المواجهات الودية التي تمنح الطاقم الفني فرصة لاختبار الجاهزية وتعزيز الانسجام بين عناصر التشكيلة.
بينما دخل منتخب بنين اللقاء بحثًا عن استعادة التوازن والثقة، بعد سلسلة سلبية امتدت إلى 7 مباريات من دون انتصار، وسط تراجع ملحوظ في الأداء الدفاعي والهجومي.
وتُعد مواجهة المغرب الاختبار الوحيد لبنين في هذه النافذة الدولية، وهو ما يمنحها أهمية مضاعفة للمدرب الألماني جيرنوت رور، الباحث عن حلول قبل العودة إلى التصفيات القارية.
ورغم التفوق المغربي التاريخي أمام بنين بتحقيقه 5 انتصارات مقابل تعادل وحيد وخسارة واحدة، إلا أن بنين ما زالت تحتفظ بذكرى إقصائها للمغرب من ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا 2019 بركلات الترجيح.
اقرأ ايضاً