السير أليكس فيرغسون يقود تكريمًا لدينيس لو قبل مواجهة اسكتلندا واليونان

تصدر السير أليكس فيرغسون المشهد في ملعب هامبدن بارك أمس، عندما حمل قميص الراحل دينيس لو ودخل أرضية الملعب برفقة عائلة الأسطورة الاسكتلندية، في مراسم تكريم مؤثرة سبقت انطلاق مباراة اسكتلندا واليونان.
ووقف الجميع دقيقة كاملة للتصفيق الحار تكريماً للمهاجم التاريخي الذي رحل في يناير الماضي عن عمر 84 عاماً بعد معاناة مع مرض الزهايمر والخرف الوعائي، بينما عرضت الشاشات لقطات من مسيرته المجيدة.
وأبدعت الجماهير في المدرجات حيث رفعوا بطاقات ملونة شكلت لافتة ضخمة تحمل عبارة “لومان”، في إشارة إلى اللقب الشهير للاعب الذي حصد الكرة الذهبية عام 1964 وأصبح رمزاً للكرة الاسكتلندية.

ويتقاسم لو صدارة هدافي المنتخب الاسكتلندي عبر التاريخ مع كيني دالغليش برصيد 30 هدفاً، بينما ترك بصمة لا تمحى مع مانشستر يونايتد بتسجيله 237 هدفاً في 404 مباراة، ليشكل مع جورج بيست وبوبي تشارلتون ثلاثياً ذهبياً قاد الشياطين الحمر للمجد المحلي والأوروبي.
كما أسهم النجم الراحل في تتويج مانشستر يونايتد بلقبين للدوري الإنجليزي، بالإضافة إلى كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس أوروبا، مما جعله أحد أبرز الأساطير في تاريخ النادي العريق.
تفاعل الجماهير مع تكريم لو
ولاقت مراسم التكريم تفاعلاً كبيراً من المشجعين، حيث وصفها أحدهم بأنها “لحظة أسطورية من أسطورة إلى أسطورة”، في إشارة إلى العلاقة الوطيدة بين فيرغسون ولو، بينما علق آخر: “لفتة عظيمة”، ووصفها ثالث بالقول: “مشهد في غاية الروعة”.
كانت قد شهدت جنازة لو حضوراً لافتاً من نجوم مانشستر يونايتد السابقين والحاليين، بمن فيهم المدافع غاري نيفيل، والهداف التاريخي للنادي واين روني، بالإضافة إلى التشكيلة الكاملة للفريق الأول، في تأكيد على المكانة الاستثنائية التي يحظى بها في قلوب الجميع.
ويأتي هذا التكريم في أول مباراة للمنتخب الاسكتلندي على أرضه منذ وفاة الأسطورة، لتستمر ذكراه في إلهام الأجيال الجديدة من اللاعبين والمشجعين على حد سواء.