واقعة أمستردام تدفع ماكرون لحضور مباراة فرنسا وإسرائيل

قرر الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” حضور مباراة فرنسا وإسرائيل يوم الخميس 14 نوفمبر 2024، والتي ستُجرى تحت حماية أمنية مشددة على ملعب سان دوني بالعاصمة باريس.
ويأتي الإعلان عن حضور ماكرون بعد أعمال العنف -على حد تعبيرهم- التي شهدتها أمستردام عقب مباراة أياكس ومكابي تل أبيب الإسرائيلي، في الدوري الأوروبي.
وأسفرت الإشتباكات “التأديبية” من بعض أفراد الجالية العربية في أمستردام للجمهور الإسرائيلي “المنفلت” عن إصابة 10 إسرائيليين وفقدان الاتصال باثنين.
ووفقاً لما أعلنه المكتب الرئاسي لفرنسا أن حضور ماكرون يهدف إلى “إرسال رسالة من الأخوة والتضامن بعد الأعمال اللا إنسانية التي وقعت في أمستردام”.
وقد أدانت السلطات الإسرائيلية والهولندية والأوروبية هذه الاشتباكات “المعادية للسامية”، وقد حثت السلطات الإسرائيلية مشجعي إسرائيل على عدم حضور مباراة الخميس في باريس، على ملعب سان دوني.
وأكد رئيس شرطة باريس، لوران نونيز، أن المباراة ستُعتبر عالية المخاطر، حيث سيتم نشر حوالي 4 آلاف شرطي حول الاستاد، وفي وسائل النقل العامة، وفي أنحاء العاصمة الفرنسية.
اقرأ ايضاً