أعلن كارلو أنشيلوتي استبعاد فاييخو من مواجهة مانشستر سيتي رغم أزمة الدفاع الحادة التي يعاني منها الفريق الملكي، في قرار مفاجئ قبل مواجهة ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
وتشهد صفوف ريال مدريد غياباً جماعياً غير مسبوق في خط الدفاع، إذ يفتقد النادي الملكي خدمات أربعة من أعمدته الأساسية دفعة واحدة، أنطونيو روديجر، ديفيد ألابا، إيدر ميليتاو، بالإضافة إلى داني كارفاخال، جميعهم خارج حسابات المدرب الإيطالي في هذه المواجهة المصيرية.
وكشف المدرب عن سبب استبعاد مدافعه الوحيد المتبقي خيسوس فاييخو، الذي لم يشارك سوى عشر دقائق هذا الموسم، قائلاً: “لا توجد مشكلة مع فاييخو، لكن عقده سينتهي قريباً، ونفضل منح الفرصة للاعبين الشباب”.
وفي المقابل، اختار مانشستر سيتي، بقيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، نهجاً مختلفاً تماماً في التعامل مع أزماته، حيث استثمر النادي الإنجليزي أكثر من 200 مليون يورو في الميركاتو الشتوي لتعزيز صفوفه.
وعندما سُئل أنشيلوتي عن هذا التباين في النهج بين الناديين، رد بدبلوماسية: “لكل نادٍ رؤيته الخاصة والحق في اتخاذ القرارات التي يراها مناسبة”.
ورغم الظروف الصعبة، أبدى الإيطالي احتراماً كبيراً لمنافسه غوارديولا، مشيداً بإسهاماته في تطوير كرة القدم الحديثة: “غوارديولا قدم الكثير للعبة من خلال فلسفته في الاستحواذ والضغط العالي وبناء اللعب من الخلف. إنه مبتكر حقيقي وأحد أفضل المدربين في التاريخ، إن لم يكن أفضلهم على الإطلاق”.
وختم المدرب حديثه بنظرة واقعية حول توقيت هذه المواجهة المبكرة، قائلاً: “من المفاجئ أن نلتقي في هذا الدور المبكر، فهذه مباراة تستحق أن تكون نهائياً أو نصف نهائي. لكن وجودنا هنا هو نتيجة أخطائنا نحن وليس خطأ الاتحاد الأوروبي. وأنا على يقين بأن المتأهل من هذه المواجهة سيذهب بعيداً في البطولة.”
