أخبار الرياضة

هجمات عنصرية من الجمهور الأرجنتيني ضد رافينيا الخطأ

تحولت المباراة بين الأرجنتين والبرازيل إلى حادثة عنصرية مؤسفة تتجاوز حدود المستطيل الأخضر، حيث وجد رافينيا، نجم الكرة البرازيلي السابق، نفسه ضحية لهجمة إلكترونية عنصرية مروعة.

وتكشف تفاصيل الحادثة المؤلمة عن خطأ فادح أدى إلى موجة من الإهانات العنصرية، حيث تعرض رافينيا البالغ من العمر 41 عامًا لسيل من الرسائل المسيئة بسبب خطأ في الهوية مع رافينيا لاعب برشلونة الحالي.

وفي تصريحات نقلتها صحيفة “غلوبو”، عبر اللاعب السابق، الذي لم يسبق له مواجهة مثل هذه المواقف في مسيرته صدمته قائلاً: “لم أكن أفهم سبب كثرة الرسائل في البداية. عندما قرأتها، صُدمت من المحتوى العنصري الصادم. تلقيت إهانات وصفتني بالقرود – وهو أمر لم أختبره طوال مسيرتي الرياضية من قبل.”

وتعود جذور التوتر إلى التصريحات المستفزة للاعب برشلونة قبل المباراة، حيث هدد بـ “سحق” المنافسين داخل وخارج الملعب.

وفي محاولة لتهدئة التوتر، برز موقف مشرف للمدرب الأرجنتيني ليونيل سكالوني الذي احتضن رافينيا وقال: “أسامحه لأنني أدرك أنه لم يقصد الإساءة. إنه يدافع عن فريقه الوطني وشرفه”.

وأكد رافينيا أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها لاعبون برازيليون للعنصرية من قبل بعض المشجعين الأرجنتينيين، مشددًا على أن مثل هذه التصرفات “ليست طبيعية” مهما حاول البعض تبريرها.

وتسلط هذه الواقعة المؤسفة الضوء مجددًا على معضلة العنصرية المستمرة في عالم كرة القدم، مؤكدة الحاجة الملحة لمواجهة الكراهية والتمييز بكل أشكاله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى