أخبار الرياضة

رأس خنزير يعود ليثير الجدل في كلاسيكو البرازيل

جدد مشجعو نادي كورينثيانز البرازيلي ذكرى واحدة من أكثر الوقائع إثارة للجدل في تاريخ كرة القدم، حيث قاموا بإلقاء رأس خنزير على رافاييل فييجا لاعب بالميراس خلال مباراة الديربي المثيرة في ملعب نيو كيميكا أرينا في ساو باولو.

وتعيد هذه الحادثة إلى الأذهان الواقعة الشهيرة التي حدثت في ملعب كامب نو عام 2002، حين ألقى مشجعو برشلونة رأس خنزير على النجم البرتغالي لويس فيجو، الذي كان قد انتقل من النادي الكتالوني إلى الغريم التقليدي ريال مدريد مقابل صفقة قياسية بلغت آنذاك 62 مليون يورو.

تحول فيجو، الذي توج بالكرة الذهبية عام 2000، من محبوب جماهير برشلونة إلى “خائن” في نظرهم بعد انتقاله المفاجئ إلى الميرينغي، حيث قضى خمس سنوات ناجحة أضاف خلالها لقب دوري الأبطال إلى خزائن النادي الملكي.

وتعرض فييجا، صانع ألعاب بالميراس والمنتخب البرازيلي، لموقف مماثل أثناء تنفيذه لركلة ركنية، حيث تدخل لاعب كورينثيانز يوري ألبرتو لإبعاد رأس الخنزير عن الملعب.

وصرح نجم كورينثيانز الشاب، بعد المباراة قائلاً: “كدت أكسر قدمي. ظننت أنه شيء آخر، ربما وسادة، لكنه كان رأس خنزير. كدت أصاب بأذى”.

لماذا رأس خنزير؟

وتعود قصة استخدام رأس الخنزير إلى عام 1976، حين أطلق رئيس كورينثيانز لقب “الخنازير” على منافسيهم في بالميراس، بعد رفضهم تأجيل مباراة عقب وفاة لاعبين من كورينثيانز.

وقام بالميراس في المباراة التالية بإطلاق خنزير في الملعب رداً على ذلك ليتحول إلى تميمة غير رسمية للنادي حتى عام 1986.

وقامت الشرطة البرازيلية باعتقال شخصين يشتبه بتورطهما في الحادثة، لكن تم إطلاق سراحهما لعدم كفاية الأدلة، وتواصل السلطات تحقيقاتها لمعرفة كيفية دخول رأس الخنزير إلى الملعب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى