تراجع حلم انضمام النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى أحد أندية البرازيل قبل كأس العالم للأندية، بعدما اصطدم الواقع الاقتصادي بطموحات الجماهير والإعلام، رغم الأنباء التي ربطت بينه وبين الكرة البرازيلية عقب تأكيد رحيله عن نادي النصر السعودي.
أكدت مصادر موثوقة من داخل أندية بالميراس وفلامنغو وبوتافوغو، المشاركين في البطولة، استحالة ضم صاحب الكرات الذهبية الخمس نظراً لراتبه الضخم.
وجاء هذا القرار رغم فتح الفيفا نافذة انتقالات استثنائية من الأول إلى العاشر من يونيو للأندية المشاركة في البطولة العالمية.
صرح أحد المسؤولين البرازيليين قائلًا: “نتمنى أن تكون الشائعات صحيحة، لكن للأسف لا يوجد شيء حقيقي”، بينما أضاف آخر: “لا أعتقد أن أي نادٍ برازيلي يمكنه تحمل تكلفة ضمه الآن”.
يحتفظ كريستيانو رونالدو، البالغ من العمر 40 عاماً، بقيمة تجارية هائلة رغم ابتعاده عن أضواء كرة القدم الأوروبية، فوفقاً لمعهد الإدارة والتسويق البرتغالي، تبلغ قيمة علامته التجارية 850 مليون يورو في عام 2025.
وتسعى الفيفا بقوة للاستفادة من حضور النجم البرتغالي في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة نظراً لقيمته التسويقية الهائلة، ويبقى احتمال مواجهة أخيرة بين كريستيانو والأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي من أكثر السيناريوهات إثارة للخيال الكروي العالمي.
وتبرز المكسيك والمملكة العربية السعودية كوجهتين واقعيتين للظاهرة البرتغالية بعد فشل المشروع البرازيلي، فالدوري المكسيكي يمتلك طموحات كبيرة لرفع مستواه عبر ضم نجوم عالميين، بينما يحتفظ الدوري السعودي بالإمكانيات المالية الكافية لإعادة إقناع اللاعب بالعودة.
ويبقى التعاقد مع كريستيانو، حتى لو كان لشهر واحد فقط أو حتى خروج الفريق من البطولة، حلماً بعيد المنال للأندية البرازيلية التي تفتقر للموارد المالية اللازمة لإقناع واحد من أعظم لاعبي التاريخ بارتداء قمصانها.
اقرأ ايضاً:
