دي خيا المتألق في فيورنتينا يعبر عن مشاعره بعد إقالة تن هاغ
كشف الحارس الإسباني المخضرم دافيد دي خيا عن سر تألقه اللافت مع فريقه الجديد فيورنتينا الإيطالي، في الوقت الذي شهد فيه إقالة مدربه السابق إريك تن هاغ من تدريب مانشستر يونايتد.
وأثار دي خيا، صاحب القفازات الذهبية في موسمه الأخير مع الشياطين الحمر، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بتغريدة رمزية عقب إقالة المدرب الهولندي، في إشارة واضحة إلى عدم رضاه عن طريقة رحيله عن النادي الإنجليزي العريق.
يعيش الآن فترة مميزة في نادي فيورنتينا الإيطالي، بعد أن قضى 14 شهرًا دون نادٍ، حيث وقّع عقدًا لمدة عام واحد مع الفريق الإيطالي في أغسطس الماضي، بعد أن تدرب بمفرده لمدة تزيد عن عام قبل أن يجد مستقره في ناديه الجديد.
وخاض الحارس الإسباني، البالغ من العمر 33 عامًا، 545 مباراة مع مانشستر يونايتد على مدار 12 موسماً، ليصبح أحد أساطير النادي.
وغادر أولد ترافورد في صيف 2023 بقرار من المدرب إريك تن هاغ، الذي فضّل التعاقد مع الحارس الكاميروني أندريه أونانا قادماً من إنتر ميلان ليحل محله في حراسة عرين اليونايتد.
كيف تأقلم دي خيا في إيطاليا؟
وصرح دي خيا عن تجربته الجديدة في الدوري الإيطالي: “الأجواء هنا رائعة. الحقيقة أن اللاعبين والمدرب والجهاز الفني والجماهير جميعهم مذهلون. كان من السهل التأقلم، وأنا أبذل قصارى جهدي لمساعدة الفريق وإسعاد الجماهير”.
وأشاد مدرب فيورنتينا رافاييلي بالادينو بحارسه المخضرم بعد تألقه في المباراة الأخيرة أمام جنوة قائلاً: “صدقوني، إنه لا يزال وحشاً في حراسة المرمى. يمكننا أن نرى لماذا هو بطل حقيقي.، إنه حارس مرمى من الدرجة الأولى وقدوة للجميع”.
انتهت المباراة بفوز فيورنتينا بهدف نظيف، ليرفع الفريق إلى المركز الرابع في الدوري الإيطالي. كما سبق أن تصدى لركلتي جزاء في الفوز التاريخي على ميلان 2-1.
أعرب الحارس عن مشاعره في منشور على إنستغرام قائلاً: “بدأت في إسبانيا، صُنعت في مانشستر، وأحب إيطاليا” وتلقى المنشور ردوداً من قائد يونايتد، برونو فيرنانديز، واصفاً إياه بـ”الأسطورة”، كما أضاف زميله السابق ديوغو دالوت – الظهير الأيمن البرتغالي تعليقاً يصفه بـ”الرقم 1″.
أصدر تن هاغ بياناً وداعياً بعد إعلان البرتغالي روبن أموريم كمدرب يونايتد الجديد قال فيه: “أتمنى لجميع مشجعي مانشستر يونايتد كل النجاح والبطولات والمجد. دعمكم والدفء الذي تلقيته من الجميع في النادي ساعدني على الشعور وكأنني في المنزل. شكراً لكم على هذا الفصل في حياتي”.