أخبار الرياضة

صديقة بيلينغهام تكشف حقيقة مواقع “المواعدة” في رسالة مؤثرة على تيك توك

خرجت العارضة والمؤثرة الأمريكية أشلين كاسترو، صديقة نجم ريال مدريد جود بيلينغهام، عن صمتها للرد على الشائعات التي طالتها مؤخرًا، لا سيما تلك المتعلقة بارتباط اسمها بمواقع “المواعدة الفاخرة”، مؤكدة أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.

وفي مقطع فيديو مؤثر عبر تيك توك استمر لأكثر من 10 دقائق، تحدثت كاسترو بشفافية عن معاناتها مع الادعاءات المتداولة، مشيرة إلى أنها تعرضت لهجوم إلكتروني مستمر منذ الإعلان عن علاقتها ببيلينغهام وبالأخص بعد ظهورها مع اللاعب في ملعب سانتياغو برنابيو.

وقالت كاسترو في الفيديو الذي حمل عنوان “أصعب جزء ليس في قول الحقيقة، بل في العثور على الشجاعة للقيام بذلك”: لا أعرف حتى من أين أبدأ، لكنني سأحاول أن أوضح الأمور قدر الإمكان.

وأوضحت أشلين أنها لم تكن يومًا مرتبطة بأي مواقع مواعدة أو مرافقة، مشددة على أن البعض لجأ إلى ترويج الأكاذيب للنيل منها منذ ارتباطها بلاعب ريال مدريد.

وكانت شائعات عدة قد ربطت اسمها بعدد من المشاهير، من بينهم الممثل مايكل بي جوردان، ولاعبا الـNBA لاميلو بول وتيرانس مان، إضافة إلى مزاعم بأنها واعدت لويس هاميلتون وجيمي فوكس، استنادًا إلى روابط ضعيفة بين نشاطها على وسائل التواصل الاجتماعي.

ظهور أشلين كاسترو مع بيلينغهام في سانتياغو برنابيو
ظهور أشلين كاسترو مع بيلينغهام في سانتياغو برنابيو

مصور فوتوغرافي ينقذ سُمعة أشلين

لكن أحد أكثر الادعاءات إثارة للجدل كان ظهور اسمها على موقع شهير، والذي زُعم أنه موقع مرافقة فاخرة، قبل أن يتم دحض هذه الادعاءات سريعًا من قبل المُصور الفوتوغرافي “برايان باركر”، الذي كشف أن الموقع استخدم صورًا التقطها لكاسترو في جلسة تصوير سابقة دون إذنها.

ودافع باركر عن أشلين في إنستغرام: “هذا الموقع قام بسرقة صوري من جلسات تصوير سابقة. أشلين لم تكن يومًا مرتبطة بأي مواقع ذات محتوى بالغ كما يدعى. جميع الصور التي يزعمون أنها غير منشورة كانت متاحة بالفعل على إنستغرام للجميع”.

إلى جانب ذلك، نفت كاسترو بشدة المزاعم التي طالت تاريخها العاطفي، مؤكدة أنها لم تكن على علاقة سوى بثلاثة أشخاص خلال السنوات الثماني الماضية، وأن ما يتم تداوله حول مواعدتها لعدد كبير من المشاهير مجرد شائعات لا أساس لها.

كما تحدثت أشلين عن التحديات النفسية التي واجهتها بسبب حملة التشويه، قائلة: “أنا أرتجف لأنني لم أكن مستعدة للحديث عن هذا الأمر علنًا. إنه أمر شخصي للغاية، وهذه حياتي الحقيقية، ولا ينبغي أن أضطر إلى مناقشتها على الإنترنت”.

لكنها أوضحت أنها ستستخدم منصتها مستقبلًا للحديث عن قضايا مهمة مثل الصحة النفسية، مشيرة إلى أن التجربة التي مرت بها جعلتها تدرك أهمية تسليط الضوء على هذه المواضيع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى