وافق يورجن كلوب، المدرب الألماني المخضرم، على تدريب نادي روما الإيطالي، في خطوة مفاجئة أعادت الحماس إلى جماهير الجيالوروسي، بعد فترة قصيرة قضاها في منصب إداري داخل مجموعة ريد بول.
وبحسب صحيفة “لا ستامبا”، تم الاتفاق بين كلوب وإدارة روما، بقيادة عائلة فريدكين، مساء الأحد 18 مايو، بعد أسابيع من المفاوضات التي بدأت بالتزامن مع وداع المدرب الإيطالي القدير كلاوديو رانييري، الذي قاد الفريق في مرحلة انتقالية مهمة.
ورغم منصبه في ريد بول كرئيس شؤون كرة القدم العالمية، والذي كان يشرف من خلاله على أندية كبرى مثل لايبزيغ، سالزبورغ، نيويورك ريد بول، براغانتينو، ليدز، أومييا أرديجا، وباريس إف سي، إلا أن كلوب عبر في محيطه عن افتقاده لنبض المباريات والعمل اليومي مع اللاعبين.
فقرر المدرب الذي رحل عن ليفربول في صيف 2024 بعد تسع سنوات ناجحة حصد خلالها دوري الأبطال والدوري الإنجليزي، العودة إلى خط التماس عبر بوابة العاصمة الإيطالية، بحثًا عن تحدٍ جديد ومشروع طموح.
وطلب التعاقد مع ستة لاعبين، منهم ثلاثة أساسيين، واحتفاظ النادي بموهبة خط الوسط نيكولو بيسيلي الذي يتميز بذكائه الفني وقدرته على الربط بين الخطوط.
ووافق كلوب رسميًا عقب فوز روما 3-1 على ميلان، وسط استعداد إداري لتلبية مطالبه، ورغم عدم الإعلان الرسمي، فإن الصفقة وُصفت بالمحسومة داخل أروقة النادي.
اقرأ ايضاً:
