انتفض برشلونة بقوة وأسقط إلتشي للمرة التاسعة على التوالي في الدوري الإسباني، بعدما حقق فوزًا مستحقًا بنتيجة (3-1)، اليوم الأحد 2 نوفمبر 2025، على ملعب لويس كومبانيس ضمن الجولة الحادية عشرة من لا ليغا.
وبهذا الانتصار، واصل الفريق الكتالوني ملاحقة ريال مدريد وقلص الفارق معه إلى خمس نقاط، كما حافظ على سجله الخالي من الهزائم أمام إلتشي في 22 مباراة متتالية، مؤكّدًا تفوقه التاريخي على الفريق الأخضر والأبيض.
ورفع برشلونة رصيده إلى 25 نقطة من 8 انتصارات وتعادل واحد، فيما تجمد رصيد إلتشي عند 14 نقطة في المركز التاسع، متكبدًا خسارته الرابعة في آخر أربع جولات.
وضمت تشكيلة برشلونة الأساسية اليوم كل من: فويتشيك تشيزني – جول كوندي – رونالد أراوخو – أليخاندرو بالدي – إيريك جارسيا – ماركوس راشفورد – مارك كاسادو – فرينكي دي يونج – لامين يامال – فيرمين لوبيز – فيران توريس.
بينما جاءت تشكيلة إلتشي كالآتي: إينياكي بينيا – نونيز – أدريا بيدروزا – بيدرو بيجاس ريجو – دافيد أفينجروبير – أليكس فيباس – مارك أجوادو – مارتيم نيتو – أندريه سيلفا – جيرمان فاليرا – رافا مير.
البرسا يبدأ الانتفاضة بثنائية مبكرة
دخل برشلونة المباراة بروح انتفاضة حقيقية بعد سقوط الكلاسيكو، وفرض سيطرته منذ الدقيقة الأولى، ليترجم تفوقه بهدف مبكر بعد مرور أقل من دقيقة، حين استغل لامين يامال خطأ دفاعيًا وسدد الكرة في الشباك عقب تمريرة متقنة من أليخاندرو بالدي.
ولم يكتفِ رجال هانسي فليك بهذه البداية، بل ضاعف فيران توريس النتيجة في الدقيقة الخامسة بعد ضغط ناجح من فيرمين لوبيز على بيدروزا الذي فقد توازنه، لتصل الكرة إلى توريس أمام المرمى ويودعها بسهولة.
بهذه الثنائية، رفع برشلونة رصيده إلى 12 هدفًا في الأشواط الأولى هذا الموسم، ليأتي ثانيًا خلف ريال مدريد (15 هدفًا). ورغم السيطرة الكتالونية، خطف رافا مير الأضواء قبل نهاية الشوط الأول حين كسر مصيدة التسلل وسدد كرة قوية سكنت شباك تشيزني، ليُعيد إلتشي إلى أجواء اللقاء.
صاروخية راشفورد تُحبط إلتشي
دخل برشلونة الشوط الثاني محافظًا على نفس النسق الهجومي، وكاد ماركوس راشفورد أن يعمّق الفارق مبكرًا لكنه أهدر الفرصة، ثم أُلغي له هدف بداعي التسلل على فيرمين لوبيز.
وعلى عكس سير اللعب، كاد رافا مير يخطف التعادل لإلتشي بتسديدة قوية ارتطمت بالعارضة، لتشكل لحظة توتر لجماهير برشلونة.
لكن راشفورد رفض استمرار الشك، وأعلن انتفاضته الخاصة بتسديدة صاروخية من خارج المنطقة اصطدمت بالقائم وسكنت الشباك، ليؤكد عودته التهديفية ويمنح برشلونة أفضلية مريحة.
بعدها واصل رافا مير محاولاته لإنقاذ فريقه، فأصاب العارضة مجددًا، لكنه افتقد للحظ والتركيز أمام المرمى.
