راشفورد يختار الرقم 14 في برشلونة ويوافق على شروط فليك الصارمة

أعلن برشلونة بشكل رسمي ضم النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد قادماً من مانشستر يونايتد على سبيل الإعارة لمدة موسم، في خطوة طال انتظارها بعد أشهر من التكهنات.
ويحتفظ النادي الكتالوني بخيار شراء عقد المهاجم البالغ من العمر 27 عاماً مقابل 30 مليون يورو فقط، وهو ما قد يحسم مستقبل اللاعب نهائياً في صيف 2026.
بدأ راشفورد، الذي وصل إلى برشلونة مساء الأحد، رحلته مع النادي مبكراً، حيث التقى بإدارة النادي يوم الاثنين، ثم خضع لتدريبات فردية في صالة الألعاب الرياضية صباح الثلاثاء، وظهر لاحقاً وهو يسجل فيديو تقديمه الرسمي، قبل أن يشارك في المران الجماعي مع زملائه الجدد.
ما الرقم الذي سيرتديه راشفورد؟
سيرتدي اللاعب الإنجليزي القميص رقم 14، وهو الرقم الذي سبق أن حمله نجوم كبار في تاريخ النادي.
تنازل راشفورد عن 25% من راتبه السنوي لتحقيق حلمه في اللعب لبرشلونة، حيث يتقاضى حالياً 18 مليون يورو سنوياً في يونايتد، وستدفع برشلونة حوالي 14 مليون يورو كراتب للموسم الواحد، مما يضعه في المراتب العليا من سلم الرواتب الكتالوني.
وفي حال قرر برشلونة عدم تفعيل خيار الشراء، سيكون على النادي الكتالوني دفع غرامة قدرها 5 ملايين يورو لصالح مانشستر يونايتد، وهو بند تم وضعه لحماية مصالح النادي الإنجليزي.
رغم الحديث عن انتقاله في يناير الماضي وارتباط اسمه بقوة بالنادي الكتالوني لفترة طويلة، كانت هناك شكوك داخلية حول قدراته.
تحرك برشلونة أولاً لضم النجم الكولومبي لويس دياز من ليفربول، لكن فشل النادي في إقناع الريدز بالتخلي عن جوهرتهم رغم العروض المتكررة التي وصلت إلى 80 مليون يورو.
بعد ذلك وجه البارسا أنظاره نحو النجم الإسباني الشاب نيكو ويليامز من أتلتيك بيلباو، لكن تعقيدات المفاوضات الصعبة ومطالبهم المالية الباهظة دفعت برشلونة للبحث عن البديل الأكثر واقعية.
وظهر راشفورد كالخيار الاقتصادي المثالي، فبرغم التردد الأولي من مدير الكرة ديكو، أصر المدير الفني الألماني هانزي فليك على ضمه.
حديث فليك وراشفورد الأول
تحدث فليك مع راشفورد يوم الخميس قبل أن يتقدم برشلونة رسمياً بالعرض، موضحاً له توقعاته بزيادة الجهد المبذول في الدفاع، وهي النقطة التي أثارت معظم الشكوك حول أدائه، وقبل اللاعب هذا التحدي مؤكداً استعداده للعمل بجدية أكبر لتحقيق أحلامه في كامب نو.
ومن المنتظر أن يشغل راشفورد مركز الجناح الأيسر، ليشكل بديلاً تنافسياً للبرازيلي رافينيا، وسيمنح وجوده في هذا المركز تنوعاً تكتيكياً أكبر، خاصة في المباريات الكبرى التي تتطلب حلولاً هجومية متعددة.