أثار روبرت ليفاندوفسكي مخاوف جماهير برشلونة بعد تعرضه لإصابة خلال مشاركته مع منتخب بولندا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، ورغم تسجيله هدف الفوز الوحيد أمام ليتوانيا، إلا أن المهاجم المخضرم طلب استبداله قبل صافرة النهاية، مما زاد من التساؤلات حول حالته البدنية.
وتحدث النجم البولندي البالغ من العمر 36 عامًا عقب المباراة، مؤكدًا أنه يعاني من آلام طفيفة منذ أسابيع، لكنه أصر على اللعب رغم ذلك.
وقال في تصريحات صحفية: “أعاني من بعض المشاكل منذ ثلاث مباريات، لكن الوضع اليوم كان أفضل. في النهاية، كان من الأفضل الخروج، حتى لا تزداد الأمور سوءاً. أعتقد أن كل شيء سيكون على ما يرام، وآمل ألا تكون مشكلة كبيرة.”
ومن جانبه، طمأن ميشال بروبيرز، المدير الفني لمنتخب بولندا، الجماهير بشأن حالة نجم الفريق، مؤكداً أنه يتوقع مشاركته في المباراة القادمة يوم الاثنين المقبل.
وأضاف بروبيرز: “ليفاندوفسكي تعرض لإصابة طفيفة، لكنها ليست خطيرة، وأعتقد أنه سيتمكن من اللعب في المباراة القادمة. هذا ليس أمراً جديداً، وعلينا أن نشكره على حضوره إلى معسكر التدريب وبذله كل ما في وسعه لإعادة بناء الفريق وأن يكون نقطة قوة للمنتخب الوطني.”
ورغم التصريحات المطمئنة، فإن أخبار إصابة ليفاندوفسكي تثير القلق لدى نادي برشلونة ومدربه هانزي فليك، حيث يستعد البلوغرانا لمواجهة أوساسونا الخميس المقبل، وسط شكوك حول جاهزية عدد من اللاعبين الأساسيين للمباراة.
