حقق النجم المصري محمد صلاح إنجازاً تاريخياً جديداً بتتويجه بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الثانية في مسيرته، وذلك بعد موسم استثنائي سجل خلاله 28 هدفاً قاد به فريقه ليفربول للفوز باللقب تحت قيادة أرني سلوت.
ينضم الملك المصري بهذا الإنجاز إلى نادٍ حصري يضم أربعة لاعبين فقط حققوا هذا الشرف أكثر من مرة، وهم الأسطورة الفرنسية تيري هنري الذي حصل على الجائزة مرتين خلال فترته الذهبية مع أرسنال، والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي توج بها خلال إقامته مع مانشستر يونايتد، والساحر البلجيكي كيفين دي بروين صانع ألعاب مانشستر سيتي، بالإضافة إلى المدافع الصربي نيمانيا فيديتش قائد خط دفاع الشياطين الحمر السابق.
ويقف صلاح على أعتاب كتابة التاريخ يوم غدٍ الأحد عندما يستضيف ليفربول فريق كريستال بالاس في المباراة الأخيرة للموسم، حيث سيرفع الفريق كأس البريمييرليغ أمام جماهيره بعد أن ضمنوا اللقب منذ شهر أبريل بعد فوزهم الساحق على توتنهام بخمسة أهداف نظيفة في أنفيلد.
ويحتاج المهاجم المصري إلى مساهمتين فقط في مباراة الغد لكسر الرقم القياسي المشترك بين الإنجليزيين آلان شيرار وآندي كول للأهداف والتمريرات الحاسمة في موسم واحد والذي يقف عند 47 مساهمة.
أرقام صلاح القياسية هذا الموسم
كما يتصدر قائمة الهدافين وصناع الألعاب بـ28 هدفاً و18 تمريرة حاسمة، ويعد أقرب منافسيه هو السويدي ألكسندر إيساك مهاجم نيوكاسل يونايتد الذي يملك 23 هدفاً و6 تمريرات حاسمة، وسيحتاج السويدي إلى جهد خارق لمنع المصري من الفوز بجائزتي الهداف وصانع الألعاب معاً.
ترتفع أسهم صلاح التاريخية في الدوري الإنجليزي بوصوله إلى المركز الخامس في قائمة الهدافين التاريخيين برصيد 185 هدفاً، متجاوزاً الأرجنتيني سيرجيو أغويرو أسطورة مانشستر سيتي الذي توقف عند 184 هدفاً، وذلك بهدفه الحاسم ضد توتنهام في المباراة التي ضمن بها ليفربول لقب هذا الموسم.
واستقر مستقبل اللاعب مع ليفربول بعد تجديد عقده في أبريل الماضي رغم الإغراءات المالية الضخمة التي قدمها الهلال السعودي، مؤكداً التزامه بالبقاء في ميرسيسايد لموسم إضافي على الأقل مع طموحات جديدة لحصد المزيد من الألقاب.
وفي تصريحاته الأخيرة لاتحاد كتاب كرة القدم، أعرب اللاعب عن تطلعاته قائلاً: “أنا هنا لأننا فزنا بالدوري الإنجليزي وكان لي تأثير كبير على الفريق. أتمنى أن أفوز بهذه الجائزة مرة أخرى الموسم المقبل، وأريد الفوز بالدوري الإنجليزي مرة أخرى ودوري أبطال أوروبا مجدداً.”
اقرأ ايضاً:
