أثار غياب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن جنازة زميله في المنتخب ديوغو جوتا، الذي توفي في حادث سير مأساوي مع شقيقه أندري سيلفا في 3 يوليو الجاري، تساؤلات وردود فعل واسعة في الأوساط الرياضية والجماهيرية.
لكن شقيقة رونالدو، كاتيا أفيرو، خرجت لتوضح الأسباب الحقيقية لهذا الغياب، مؤكدة أن القرار لم يكن تجاهلًا، بل نابعًا من احترام عميق للفقيد وعائلته.
رونالدو فضل الغياب احترامًا للخصوصية
شهدت جنازة جوتا، التي أُقيمت يوم السبت قرب مدينة بورتو، حضور عدد من زملائه في ليفربول والمنتخب، إلى جانب مدربين ومسؤولين.
لكن غياب رونالدو، الذي يتواجد حاليًا في السعودية حيث يدافع عن ألوان نادي النصر، أثار انتقادات من بعض المتابعين.
وفقًا لما نقلته كاتيا، فإن رونالدو تعمد عدم الحضور حرصًا على عدم لفت الأنظار أو تحويل الجنازة إلى حدث إعلامي يطغى على الحزن العائلي. وقالت:
“حين توفي والدنا، عانينا من ألم الفقد، ورافقه زحام الكاميرات والفضوليين، ولم نستطع حتى مغادرة الكنيسة إلا وقت الدفن بسبب الفوضى. تخيّلوا كيف سيكون الأمر اليوم لو حضر كريستيانو”.
وأضافت كاتيا في رسالة عبر إنستغرام أن شقيقها اتخذ القرار احترامًا لحرمة الموقف، وليس لعدم الاهتمام.
رسالة وداع مؤثرة من رونالدو
ورغم عدم حضوره الجنازة، عبر رونالدو عن حزنه العميق في رسالة نشرها عبر منصاته الرسمية، كتب فيها:
“ما حدث لا يُصدق. كنا معًا في المنتخب مؤخرًا، وكنت قد تزوجت لتوك. إلى عائلتك، زوجتك، وأطفالك، أبعث بأحر التعازي وأتمنى لهم الصبر والقوة. سنفتقدك أنت وأندري كثيرًا. ارقدا في سلام”.
يُذكر أن ديوغو جوتا كان قد احتفل بزفافه يوم 22 يونيو، أي قبل 11 يومًا فقط من الحادث، وكان ضمن المنتخب البرتغالي المتوج بدوري الأمم الأوروبية في 8 يونيو، إلى جانب رونالدو.
رسائل التعزية لا تزال تتوافد من مختلف أنحاء العالم، فيما تحظى عائلة جوتا بدعم واسع من الجماهير والمجتمع الرياضي البرتغالي.
اقرأ ايضاً
