ليفربول يستهدف عمر مرموش لتأمين بقاء محمد صلاح
قد يسعى نادي ليفربول الإنجليزي للتعاقد مع نجم الدوري الالماني هذا الموسم “عمر مرموش” من آينتراخت فرانكفورت في محاولة للحفاظ على استمرار محمد صلاح بين صفوف الفريق، حيث ينتهي عقدة بنهاية هذا الموسم.
وقالت صحيفة ديلي اكسبريس البريطانية إن المحادثات بشأن تمديد عقد محمد صلاح لا زالت متوقفة. ولكن مرموش، الذي يلعب إلى جانب نجم تشيلسي وروما السابق في منتخب مصر الاول منذ عامين، قد يساعد في إقناع الملك المصري على توقيع عقد جديد.
ووفق نفس المصدر، يراقب ليفربول اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا عن كثب، إلى جانب كل من مانشستر يونايتد ووست هام يونايتد، مع نية تقديم عرض في المستقبل القريب، كما أشارت ديلي إكسبريس.
وتألق مرموش في الدوري الألماني “البوندسليغا” وبطولة الدوري الاوروبي هذا الموسم، حيث كان واحدًا من أبرز اللاعبين وسجل أهدافًا رائعة.
رفع مرموش رصيده إلى 8 أهداف في موسم 2024/25 بعد تسجيله هدفين في مرمى بايرن ميونيخ، بطل الدوري الألماني، في المباراة الأخيرة قبل فترة التوقف الدولي، كما أضاف هدفًا في الدوري الأوروبي هذا الموسم، مما لفت أنظار الأندية الكبرى في جميع أنحاء أوروبا.
وعلاوة على ذلك، أثبت مرموش أنه ليس مجرد مهاجم يضع الكرة في الشباك، بل يمتلك مهارات بارزة في صناعة الفرص. حيث قدّم 6 تمريرات حاسمة في جميع المسابقات، مما رفع إجمالي مساهماته التهديفية هذا الموسم إلى 15 هدفًا.
وتحت قيادة المدرب الجديد لليفربول أرني سلوت، يبدو أن الفريق بحاجة إلى مهاجم يتمتع بقدرات شاملة تتجاوز مجرد تسجيل الأهداف، ليكون له تأثير أكبر في خلق الفرص وصناعة اللعب.
هل يتمكن ليفربول من التعاقد مع مرموش؟
التعاقد مع واحد من أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا سيكون خطوة إيجابية للنادي، وقد يكون كافيًا لإقناع صلاح بتمديد عقده، خاصة إذا كان المهاجم الجديد قد تعاون معه مسبقًا في المنتخب الوطني.
ومع ذلك، قد يشكل التعاقد مع مرموش تحديًا لداروين نونيز، أغلى صفقة في تاريخ النادي الإنجليزي، الذي لم يرتقِ إلى مستوى التوقعات تحت قيادة سلوت حتى الآن. خاض نونيز مباراة واحدة فقط كأساسي في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وسجل هدفًا في تلك المباراة ضد نوتنغهام فورست.
ولكن هذا الهدف يظل الوحيد له منذ بداية الموسم، وإذا استمر هذا المعدل المنخفض للتسجيل، فقد لا يكون مقبولًا بالنسبة للنجم الأوروجوياني الذي كلف النادي 85 مليون جنيه إسترليني.