غضب شديد في أولد ترافورد بعد قرار الحكم ضد دي ليخت
أوضح المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد، إريك تن هاغ، سبب الغضب الكبير الذي عصف بجهازه الفني بعد أستبعاد المدافع الهولندي ماتيس دي ليخت خلال المباراة التي أقيمت ضد برينتفورد.
جاء ذلك في اللقاء الذي شهد أحداثاً مثيرة على ملعب أولد ترافورد في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي.
توقع جمهور يونايتد أن يلعب دي ليخت دوراً حاسماً في المباراة، إلا أنه تعرض للإصابة في وقت مبكر، حيث تم علاج جرحه مرتين قبل أن يُطلب منه مغادرة الملعب في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول.
تزامن مغادرته الملعب مع هدف برينتفورد من ركلة ركنية، ما أثار غضب تن هاغ ومساعده رودي فان نيستلروي، اللذان حصلا على إنذار بعد احتجاجات حادة على قرار الحكم.
تواصلت حالة التوتر حيث تابع فان نيستلروي احتجاجاته في النفق، في حين كان فليتشر، المدير الفني السابق، ينتظر في الداخل ليواجه الحكم سام باروت والحكم الرابع غافين وارد.
ما تأثير قرار الحكم على نتائج مانشستر يونايتد؟
ينتظر الاتحاد الإنجليزي تقرير الحكم لمعرفة ما إذا كان هناك حاجة لاتخاذ إجراءات إضافية ضد تن هاغ أو طاقمه.
ورغم أن مانشستر يونايتد استطاع العودة في المباراة وتحقيق الفوز بعد هدفين رائعين من أليخاندرو غارناتشو وراسموس هويلوند، إلا أن تن هاغ لم يخفي استيائه من قرار الحكم، حيث قال: “كان الدم جافاً، وتمت معالجة الإصابة بالفعل. لم أفهم لماذا طُلب منه الخروج”.
وأضاف: “كان ذلك قراراً مؤثراً لأن برينتفورد قوي في تنفيذ الركلات الركنية، وغياب أحد أفضل المدافعين كان له تأثير كبير”.
تتجه الأنظار الآن نحو قرار الاتحاد الإنجليزي وما سيترتب عليه من تبعات، خاصة مع تزايد النقاشات حول قرارات التحكيم وتأثيرها على نتائج المباريات.