يستهدف ريال مدريد تدعيم خط الوسط الدفاعي كأولوية قصوى في الموسم المقبل تحت قيادة تشابي ألونسو الجديدة، بعد أن كشف الموسم الماضي عن نقاط ضعف واضحة في هذا المركز الحيوي أثرت على أداء الفريق بشكل ملحوظ.
وضعت إدارة النادي الملكي اللاعب الإسباني رودري هيرنانديز نجم مانشستر سيتي على رأس قائمة الأهداف المرغوبة، حيث يعتبر البالغ من العمر 29 عاما أحد أفضل لاعبي خط الوسط الدفاعي في العالم حاليا.
عاد الفائز بجائزة الكرة الذهبية مؤخرا للملاعب في بطولة كأس العالم للأندية بعد غياب دام تسعة أشهر بسبب إصابة في الرباط الصليبي، وقد تابع مسؤولو ريال مدريد أداءه عن كثب خلال هذه البطولة.
وتخطط الإدارة لمواصلة مراقبة اللاعب عند عودة مانشستر سيتي للدوري الإنجليزي الممتاز، مع نية التحرك في صيف عام 2026 إذا استعاد مستواه المعتاد، شرط عدم توقيعه على عقد جديد مع السيتيزنز قبل ذلك الوقت.
ويمثل رودري فرصة سوقية مثالية في هذه الحالة، خاصة أن خبرته الواسعة وقدرته على قراءة اللعب تجعله الخيار الأمثل لتطبيق فلسفة ألونسو التكتيكية الجديدة.
من هم بدائل رودري لدى ريال مدريد؟
وفي حال عدم نجاح التوقيع مع اللاعب الإسباني، يملك ريال مدريد قائمة بدائل قوية تضم نيكولو باريلا لاعب إنتر الإيطالي، وإنزو فيرنانديز نجم تشيلسي، بالإضافة إلى أليكسيس ماك أليستر لاعب ليفربول.
لكن التحدي الأكبر يكمن في التكلفة المالية المرتفعة لهؤلاء اللاعبين، حيث تشير التقديرات إلى أن أسعارهم قد تصل أو تتجاوز 100 مليون يورو، وهو مبلغ لا يرغب ريال مدريد في دفعه لضم لاعب خط وسط جديد.
هذا ما يجعل خيار رودري أكثر جاذبية من الناحية المالية، خاصة إذا تبقى 12 شهرا فقط على انتهاء عقده مع مانشستر سيتي بحلول صيف العام المقبل.
ويسعى ألونسو إلى بناء فريق قادر على المنافسة على جميع الألقاب، وهو يدرك تماما أهمية وجود لاعب ذو مواصفات خاصة في خط الوسط الدفاعي لتحقيق هذا الهدف.
وإن نجح النادي الملكي في ضم أي من هؤلاء الأهداف، فسيكون قد حقق نقلة نوعية حقيقية في تركيبة الفريق تؤهله للعودة بقوة للمنافسة على أعلى المستويات.
اقرأ ايضاً:
