اتهم مهاجم توتنهام السابق أحمد حسام ميدو زميله في منتخب مصر خلال كأس أمم إفريقيا 2006، محمد أبو تريكة، بتعمده اللعب على عواطف الجماهير لكسب ودهم ودعمهم مهما كانت تصرفاته،
أدلى ميدو بتصريحاته المثيرة للجدل ضد محمد أبو تريكة، أسطورة الأهلي ومنتخب مصر خلال ظهوره على قناة الرابعة العراقية، حيث تحدث عن المحاولات المستمرة لـ “الماجيكو” من أجل العودة إلى مصر دون التعرض للاعتقال بتهمة دعم جماعة الاخوان.
وقال ميدو الذي لعب أيضاً لأندية أياكس ومارسيليا “أبو تريكة يحاول العودة إلى مصر منذ سنوات، لكنه لم يتمكن من ذلك. طوال مسيرته كان يسعى دائمًا لكسب تعاطف الجماهير، وهذا كان هدفه الأول والأخير حتى عندما كان لاعبًا”.
أوضح “أبو تريكة لاعب كرة قدم كبير جدًا، لكنه مدرج على قوائم الإرهاب في مصر، كما أنه متهم بتمويل الإرهاب داخل البلاد. أعتقد أن عودته إلى مصر لن تكون سهلة”.
كما تطرق ميدو إلى الجدل الدائر حول ظهور أبو تريكة في إعلان للنادي الأهلي، واصفًا ذلك بأنه كان “غلطة كبيرة لن ينساها التاريخ”، مؤكدًا أن إدارة الأهلي لو عاد بها الزمن، لما وضعته في الإعلان.
وأضاف ميدو متحدثًا عن مفهوم الوطنية قائلاً: “الوطنية لا تعني الشماتة حتى لو أخطأ غريمك، بل تتجسد في المبادئ. من هو الأسطورة الحقيقية؟ هذا سؤال مهم جدًا. بالنسبة لي، الأسطورة هو من صنع تاريخًا مع ناديه ومنتخب بلاده، وكان رجلًا وطنيًا. إذا لم تتوفر أي من هذه العناصر الثلاثة، فلا يمكن اعتباره أسطورة. فالوطنية أهم من التاريخ مع النادي أو مع المنتخب”.
وذاع صيت أبو تريكة بعد انتقاله من الترسانة الى الاهلي في الميركاتو الشتوي لعام 2004، وأصبحت شعبيته جارفة في مصر والوطن العربي، حيث كان أحد أبرز نجوم اللعبة خلال العقد الأول من الألفية، واشتهر بمواقفه الجماهيرية التي صنعت له قاعدة واسعة من المحبين.
وأثار ظهور أبو تريكة خلال شهر رمضان في إعلان النادي الأهلي عن مشروع ملعبه الجديد، جدلاً واسعاً في الأيام الماضية، حيث تسبب في انتقال المذيع أحمد موسى لتشجيع الزمالك احتجاجاً على ظهور أبو تريكة في الاعلان كونه أحد رموز جماعة الاخوان واعتصام رابعة.
وأكد محمد أبو تريكة خلال الاستوديو التحليلي لمباريات ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أنه رفض الحصول على مقابل مادي نظير المشاركة في الاعلان قائلاً “أنا أجلس معكم هنا بفضل الأهلي ومصر، لا أحد يمكنه أن يعلمني كيف أحب بلدي والنادي الذي أكن له كل الاحترام لانه هو الذي صنعني”.
