فان نيستلروي يسعي للبقاء مع مانشستر يونايتد تحت قيادة أموريم
أبدي المدرب المؤقت الحالي لمانشستر يونايتد رود فان نيستلروي استعداده للعمل ضمن الطاقم الفني المرتقب بقيادة البرتغالي روبن أموريم، بعد أن حقق فوزًا كبيرًا على ليستر سيتي بنتيجة 5-2 في كأس الرابطة الإنجليزية.
تمكن الهولندي من إثبات قدراته التدريبية في أول اختبار حقيقي له مع الفريق بقيادته إلى ربع نهائي كأس الرابطة، بالرغم من تعيينه مؤخرًا كمساعد مدرب تحت قيادة إريك تن هاغ، فقد أظهر رغبة كبيرة في أن يكون جزءًا من طاقم أموريم حينما يصل إلى ملعب أولد ترافورد.
عُرف فان نيستلروي بحاسته التهديفية الفريدة، حيث يحتوي رصيده على 150 هدف في 219 مباراة مع مانشستر يونايتد بين عامي 2001 و2006، وقد انضم للجهاز الفني للشياطين الحمر في الصيف الماضي.
وقال المهاجم الهولندي السابق: “بالتأكيد، جئت هنا كمساعد للمساهمة في نجاح النادي. أنا هنا لأخدم الفريق وأساعد بقدر ما هو مطلوب مني. أود أن أساهم بأي دور يكون مطلوبًا مني لدفع النادي نحو مستقبل أكثر إشراقًا “.
وأضاف عند حديثه عن رحيل تن هاغ: “لدي مشاعر متضاربة. كان من الصعب عليّ رؤية تن هاغ يرحل؛ كان هو السبب الرئيسي لقدومي إلى هنا”.
- اقرأ ايضاً: هل اقترب أنتوني من مغادرة مانشستر يونايتد؟
وأكد على رغبة تن هاغ القوية في إحداث فارق مع الفريق: “كانت محادثتنا الأولى تتعلق بشغفه تجاه مانشستر يونايتد ورغبته في تقديم كل شيء لهذا النادي”.
وأكمل: “طُلب مني المساعدة، وهذا هو السبب الذي أتيت من أجله، للمساهمة في استقرار الفريق والتقدم نحو الأمام. لدينا هدف واضح وهو التركيز على التدريبات والعمل الجاد”.
من يكون خليفة تن هاغ؟
من المتوقع أن يتم إعلان تعيين أموريم خلال فترة التوقف الدولي المقبلة، في خطوة تهدف إلى إعادة بناء الفريق وتحقيق طموحات جماهير الشياطين الحمر في العودة إلى منصات التتويج.
لفت المدرب البرتغالي البالغ من العمر 39 عاماً الأنظار بقيادته سبورتينج لشبونة للفوز بالدوري البرتغالي لموسم 2020-2021، بعد غياب دام 19 عاماً عن اللقب. ويتميز أسلوبه التدريبي بالكرة الهجومية والاعتماد على اللاعبين الشباب.
وعبر مدرب ليستر سيتي، ستيف كوبر، عن مشاعره حول هزيمة فريقه، قائلاً: “أدرك أن هذا الموسم سيكون مليئًا بالتحديات. نحقق بعض اللحظات الجيدة، لكن نواجه أيضًا عقبات وأخطاء. الأهم هو التركيز على تحقيق نتائج إيجابية والبناء على اللحظات الجيدة للمستقبل”.
يسعى مانشستر يونايتد لاستعادة أمجاده تحت قيادة جديدة، بعد موسم متذبذب شهد العديد من التحديات على المستويين المحلي والأوروبي.