لماذا انضم رؤوف خليف للقناة الرابعة العراقية.. وما سر رحيله عن ssc السعودية؟
رحل الاعلامي التونسي المخضرم رؤوف خليف بشكل مفاجئ عن مجموعة قنوات ssc السعودية، خلال فترة التوقف الدولي الاولى لموسم 2025/2024.
وأطل المعلق الرياضي الشهير على متابعيه بتدوينة مقتضبة عبر حسابه الرسمي بمنصة X يؤكد خلالها خبر الرحيل، وتعاقده الرسمي مع القناة الرابعة العراقية، غير المتخصصة في نقل الأحداث الرياضية.
وتسبب رحيل خليف عن SSC واختياره لقناة غير رياضية في انتشار العديد من التساؤلات حول الاسباب التي دفعته نحو ترك أقوى مسابقة دوري محلي في الشرق الاوسط من أجل التعليق على مباريات دوري أبطال آسيا ودوري نجوم العراق.
لماذا غادر رؤوف خليف SSC؟
علمت مصادر ميركاتو تايم أن انفصال رؤوف خليف عن قنوات SSC السعودية حدث بالتراضي دون وقوع أي خلاف مادي أو قانوني.
وتعتقد مصادرنا أن إدارة قناة SSC رغم احترامها وتقديرها الكبيرين لخبرات رؤوف خليف كواحد من أبرز المعلقين الرياضيين في الوطن العربي خلال العشرين سنة الماضية، إلا أنها لم تكن متحمسة لتمديد عقده لمدة موسم آخر.
وأضاف المصدر “هناك احترام متبادل من الطرفين، لكن ssc تريد إجراء تغييرات على مستوى التعليق لمنح الدوري السعودي المزيد من الخصوصية بالاستعانة بأصوات خليجية ومصرية نظراً لعدم ملائمة مدرسة شمال افريقيا مع أجواء المسابقة”.
وكان رؤوف خليف انضم بعد رحيله عن بي إن سبورتس القطرية لكتيبة معلقي قنوات ssc السعودية في صيف 2023 للتعليق على مباريات البطولة العربية للأندية والدوري السعودي للمحترفين وكأس خادم الحرمين الشريفين وبعد موسم واحد غادر خليف القناة السعودية متوجهاً الى العراق.
ولم تستعن قنوات ssc برؤوف خليف في دور مقدم البرامج أو الاستوديو التحليلي رغم براعته في ذلك منذ أيامه مع راديو وتلفزيون العرب art وقنوات الشوتايم.
وعن سبب ترك بي إن سبورتس لرؤوف فقد كان سببه تجاوز سن التقاعد في قانون العمل القطري (60 عاماً) على الرغم من مواصلة العديد من القامات الاعلامية الاخرى مع القناة البنفسجية ممن هم أكبر من خليف سناً بعدة سنوات وفي مقدمتهم المحلل الرياضي التونسي طارق ذياب.
وأشار مصدر ميركاتو تايم الى أن خليف لن يعمل في التعليق من مقر القناة الرابعة العراقية وانما سيعمل “أون لاين” من مكتبه في تونس عن طريق جهاز ارسال بث مباشر مطابق لمواصفات الجهاز الذي استخدمه وعصام الشوالي في التعليق مع بي ان سبورتس خلال جائحة فيروس كورونا.